فوضى في إسرائيل.. و”الرد” على لائحة الانتظار!

فيما يترقب اللبنانيون الردّ الإسرائيلي، ها هي المنطقة، تغلي على 3 محاور، فبينما تلملم إسرائيل ما يحصل في الداخل، نتيجة لأعمال الشغب التي شهدها معسكر بيت ليد، وما نجم عنه من توقف المناقشات العملياتية للجبهة الشمالية مع لبنان، لا يزال التصعيد الميداني جنوباً قائماً، يقابله تصريحات إيرانية حادّة اللهجة.
وبالعودة إلى التطورات قالت وسائل إعلام إسرائيليّة، إنّ تقريراً تحدّث عن إصابة مباشرة في مستوطنة هغوشريم في إصبع الجليل.
وأعلنت عن مقتل إسرائيليّ جراء إصابة مبنى بشكل مباشر، بنيران “حزب الله” في هغوشريم.
في السياق، أعلن مستشار المرشد الأعلى في إيران، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي، أن إسرائيل ستواجه برد قاسٍ في حال شنّت هجوماً على لبنان، بذريعة الرد على استهداف مجدل شمس في مرتفعات الجولان.
وقال خرازي وفقاً لما نقلته وكالة “إرنا”: “يجب أن تعرف إسرائيل أنها إذا أقدمت على هذه المخاطرة فإنها ستواجه رداً قاسياً”.
وأضاف: “أفضل حل لنتنياهو هو إنهاء الحرب الوحشية في غزة، لأنه إذا استمر في الحرب فلن يحصل على شيء سوى الخسائر البشرية والدمار”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تعتزم الآن توسيع نطاق الحرب من خلال اتهام “حزب الله “بضرب الجولان”. مضيفاً أن “الاتهامات الإسرائيلية سخيفة، حيث يعارض سكان الجولان المحتل السلطات الإسرائيلية”.
الردّ لن يستهدف المطار
وفي وقت سابق، كانت قد نقلت “سي إن إن” عن وزير الخارجة عبدالله بو حبيب قوله إن بيروت تلقت تأكيدًا من جهات دولية أن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة.
كما أشار إلى أن “الضربة المحدودة تعني لنا عدم استهداف الضاحية الجنوبية أو المطار”.
من جهته، واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته الديبلوماسية المكثفة وتلقى اتصالا من وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي الذي عبّر عن “تضامن بلاده مع لبنان، ووقوفها إلى جانبه، ورفض أي اعتداء يطاله”.
وشدد الوزير المصري على أن “هذا الموقف تم إبلاغه الى جميع المعنيين، مع التشديد على أن الحل السياسي هو وحده كفيل بإنهاء الأزمات والحروب.
وجدد رئيس الحكومة التأكيد ان الحل للصراع الدائر جنوب لبنان “يجب أن يقوم على قاعدة التطبيق الكامل للقرار الاممي الرقم 1701.
وتلقى الرئيس ميقاتي ايضا اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي الذي” جدد دعوة جميع الاطراف الى ضبط النفس منعا للتصعيد”. كما دعا “الى حل النزاعات سلميا وعبر تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة”.