جنوب لبنان يدخل مرحلة جديدة.. هل تتوسّع الجبهة؟
دخلت المواجهات بين حزب الله وقوات الجيش الاسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية ايضا في مرحلة جديدة عبر استهداف اسرائيل لسيارة فيها اربعة مدنيين بعد ظهر أمس، ورَدّ “حزب الله” بقصف اهداف مدنية في مستوطنة كريات شمونة وذلك بعد ثلاثة ايام من وضع الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله معادلة “مدني مقابل مدني” في حال أقدمت اسرائيل على استهداف المدنيين اللبنانيين في الجنوب.
وفي حال تطوّر هذا الامر فإنه سيؤدي الى توسّع رقعة الحرب خصوصا ان اسرائيل ما تزال ترفض وقف اطلاق النار في غزة وتؤكد مضيّها في الحرب عليها معلنة انها “طوّقت” غزة المدينة وبدأت تقصف محيط المستشفيات فيها، في تطوّر يدل الى انها قد تبدأ بقصف هذه المستشفيات مباشرة مستفيدة من التحرك الاميركي الذي يركّز على الدعوة الى اعلان “هدنة انسانية” ويستبعد الدعوة الى اعلان وقف دائم لإطلاق النار.
وفي السياق لفتت المصادر في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى إن الوضع في غزّة دقيق جداً، واستهداف إسرائيل للمستشفيات ومخيّمات اللجوء يومياً يزيد من مأساوية المشهد، خصوصاً وأن لا قدرة محلية على إسعاف المصابين”.
وتطرّقت المصادر إلى الوضع في لبنان، وأبدت تخوفها من توسّع الجبهة بعد استهداف إسرائيل مدنيين، انطلاقاً من القاعدة التي وضعها نصرالله، مدني مقابل مدني.
إلى ذلك أفادت الوكالة الوطنية للاعلام بتعرّض مُحيط بلدتي الناقورة واللبونة لقصف إسرائيلي مباشر، صباح اليوم.
