جبهة الجنوب أكثر توتّرًا: استهداف جديد للصحافيين.. وضحية في عيناثا
أصبح المشهد في الجنوب أكثر توتّراً، حيث تستمر الاشتباكات والعمليات العسكرية بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي.
وكان التطوّر الأبرز اليوم استهداف الجيش الإسرائيلي سيارات تابعة لوسائل إعلامية مرئية في بلدة يارون الحدودية، حيث سقطت القذائف بالقرب من سيارة تلفزيونيّ “الجزيرة” و”الجديد”.
كما سقطت القذائف بالقرب من مكان تواجد فريق عمل تلفزيون الـ “NBN”.
قصف إسرائيلي يستهدف الموكب الإعلامي في بلدة #يارون pic.twitter.com/hwW9d0iv0N
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 13, 2023
ووفقًا للمعلومات، أقدم الجيش الإسرائيلي على استهداف الصحافيين مرة ثانية بهدف دفعهم إلى مغادرة المكان وتوقيف التغطية الإعلامية.
الأمر الذي دفع الفرق الإعلامية بمغادرة بلدة يارون والاتّجاه إلى أماكن أخرى اكثر أماناً.
لحظة استهداف الموكب الإعلامي في بلدة #يارون pic.twitter.com/iMAdxp9aQf
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 13, 2023
تطوّر آخر حصل اليوم بسقوط ضحية وإصابة آخر بجروح في قصف اسرائيلي طال منزل في بلدة عيناثا، حيث أفيد عن الاشتباه بتسلّل مسيّرة من لبنان إلى منطقة الجليل بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي على عدد من القرى والبلدات الجنوبية.
في المقابل، أعلن الحزب الهجوم على “موقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة”.
وتزامناً، طلبت بلدية بنت جبيل من المواطنين عدم التجمع أمام “مستشفى الشهيد صلاح غندور”، حيث نُقلت الضحية، وبالأخص عند وصول سيارات الإسعاف، ما يعيق حركة السير ويؤخر إسعاف المصابين وقد يتسبب بخسائر في الأرواح.
ميدانيًا، قال الجيش الإسرائيلي إن “سلاح الجوّ شن غارات على مواقع لـ”حزب الله” داخل لبنان”.
وتعرّضت ضواحي بلدات بنت جبيل، عيتا الشعب، عيناتا واللبونة لغارات إسرائيلية.
كما تعرّضت بلدات حولا ومركبا وبيت ليف للقصف الإسرائيلي.
وأشارت المعلومات إلى تعرّض أطراف بلدة رامية لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، فيما تعرضت بلدة الجبّين لقصف إسرائيلي عنيف.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وقوع إصابتين في إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من الحدود مع لبنان.
تجدد القصف على مرتفعات حلتا pic.twitter.com/yTBMqzmMs9
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 13, 2023
“حزب الله” يحصي المصابين الإسرائيليين
أعلن “حزب الله” عن “استهداف قوّة مشاة إسرائيلية في موقع الضهيرة بالصواريخ”، مؤكداً “تحقيق إصابات مباشرة”.
كما أفيد عن استهداف موقَعي بياض بليدا، قُبالة بليدا ومحيبيب وميس الجبل، والمرج بين هونين ومركبا، بالصواريخ الموجّهة أيضاً.
وقال “حزب الله” في بيان: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة مشاة صهيونيّة قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح” .
وفي بيان آخر، أعلن الحزب عن “استهداف موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشر”.
ونشر “حزب الله “في بيان إحصاء بعدد المصابين الإسرائيليين منذ بداية الحرب حتى صباح الأحد 12/11/2023، وأكّد انه “يستند إلى موقع رسمي تابع لوزارة الصحة الإسرائيلية، ويتضمن أعداد المصابين والذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية في حيفا والشمال”.
عدد المصابين كما أورده “حزب الله”:
المنطقة المستشفى عدد المصابين
حيفا والشمال زيف صفد 717
حيفا والشمال نهاريا 529
حيفا والشمال رمبام 81
حيفا والشمال هلال يافيه 43
حيفا والشمال هكارميل 16
حيفا والشمال هميركاز بعوميك 9
حيفا والشمال م.ر.شمال (فوريا) 8
حيفا والشمال بني تسيون 2.
المجموع 1405.
الجبهة صباحًا
وفي وقت سابق، أطلقت صلية كبيرة من الصواريخ الموجّهة والنوعية استهدفت موقعَي الضهيرة وبياض بليدا الإسرائيليَين، تبعها قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على منطقة “عين الزرقاء” بين طيرحرفا والناقورة وعلما الشعب، ما أدّى إلى اشتعال نيران في الأحراج. كما سُمعت أصداء غارة إسرائيلية من طيران حربي في المكان.
من ناحيته، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية وفوسفورية في محيط بلدتَي بليدا ومحيبيب والجزء الجنوبي من بلدة ميس الجبل، بعد استهداف موقع بياض بليدا العسكري، وارتفاع سُحب الدخان من داخله.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع مباشرة على بوابة مستوطنة “نتوعا” في الجليل الغربي، وسط مطالبات لسكان المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان التزام الملاجئ حتى إشعار آخر.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق قذائف هاون وتبادل لإطلاق النار في مستوطنة “مرغليوت” في القطاع الشرقي في الحدود مع لبنان.
وتزامناً مع هذه العمليات، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدات عيتا الشعب، الجبَّين، شيحين، يارين، البستان، مروحين، طيرحرفا، أم التوت، اللبونة والناقورة. كما قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً خالياً في عيتا الشعب، كان قد قصفه مرات عدّة سابقاً.
