الجبهة الجنوبيّة لا تهدأ.. صواريخ من لبنان وغارات إسرائيلية على بلدات عدّة

يُواصل الجيش الاسرائيليّ قصفه مناطق حدودية لبنانية مع حلول ساعات المساء الأولى.
وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيليّ أطراف شيحين والجبين ومحيط بلدتَي بيت ليف وياطر.
كما وأُطلِقَت قنابل حارقة على وادي مريامين وأخرى مضيئة في سماء القطاعَين الغربيّ والأوسط.
وقصفت المدفعيّة الاسرائيليّة أطراف بلدة الجبين.
تطورات النهار
وخلال ساعات النهار، أطلقت صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأوسط.
هذا وأعلن “حزب الله” ظهر اليوم الثلثاء، أنه هاجم نقطة تحشيد لجنود إسرائيليين قرب موقع المرج وأوقع فيها إصابات مباشرة.
في حين أفادت قناة الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في بلدات حدودية عدة بالجليل الغربي.
وأوردت القناة ١٢ الإسرائيلية أنه أطلق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان على مستوطنة في الجليل الأعلى.
في المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي بلدة طيرحرفا، مستهدفًا منزلين لعدّة مرات، كما قصف بلدتي الجبين والضهيرة في القطاع الغربي.
وسقط عدد من القذائف المدفعية على الأطراف الجنوبية لبلدة حولا بالتزامن مع رشقات رشاشة أطلقها الجيش الإسرائيلي عند الحدود الشرقية للبلدة.
وفي وقت سابق، استهدف الجيش الإسرائيلي أحراج اللبونة جنوبي الناقورة بالقنابل الحارقة.
كما طال القصف المدفعي الاسرائيلي بلدات ميس الجبل وبليدا ووادي السلوقي ومحيبيب.
وفي الأثناء، يستمر التحليق المكثف للطيران الحربي الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية.
وفي فترة الصباح، سُجل قصف إسرائيليّ على مركبا وهونين وأطراف طير حرفا في القطاع الغربي، ورب ثلاثين في القطاع الأوسط، وذلك بعد استهداف اللبونة صباحاً.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيليّة أنه تم الطلب من المستوطنين في مسكاف عام، منارة، يفتاح، و مالكيا، عند الحدود مع لبنان الدخول إلى المناطق المحميّة حتى إشعار آخر.
استهداف موقع المرج والجيش الإسرائيلي يرد بقصف مدفعي على كل من #مركبا وهونين وعديسة و #حولا pic.twitter.com/MWpYBcysrn
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 14, 2023
مسيرّة بين الأشجار
إلى ذلك، عثر أهالي بلدة إبل السقي على مسيّرة عالقة بين الأشجار في البلدة، وقد توجّه إلى المكان عناصر من الجيش اللبناني وقوّات “اليونيفيل” للكشف عليها”.
وبحسب معلومات الـmtv، فإنّ المسيّرة تعود لحزب الله وليس لإسرائيل.
تخوّف من حرب
تتخوف مصادر ديبلوماسية غربية من نتائج احتمال تصاعد المناوشات بين “حزب الله” وحلفائه من جهة واسرائيل من جهة اخرى بما ينذر بتصاعد نسبة اندلاع حرب شاملة على لبنان حيث ستطاول الاشتباكات العمق اللبناني والمناطق الحدودية مع اسرائيل. فتل أبيب تراهن على استدراج الحزب الى حرب شاملة، وهذا ما تخشاه واشنطن التي تطالب بعدم تصعيد المواجهات وتوريطها في حرب اقليمية.
وعلى خلفية هذه المواجهة المفتوحة على شتى الاحتمالات بعد المواقف التصعيدية بين اسرائيل و”حزب الله”، تقول المصادر لـ”النهار” ان هناك تخوفا حقيقيا من توسع الاشتباك، والخروج عن الهامش المعتمد بين الطرفين، فيتوسع مسرح العمليات العسكرية كما حصل خلال الايام الماضية ويهدد الاستقرار الداخلي. وتتساءل: هل في إمكان لبنان تحمّل انهيار قواعد الاشتباك؟