تصاعد حدّة التوتر في الجنوب.. هذه آخر التطورات

قصف الجيش الإسرائيلي قُرباة العاشرة ليلاً منطقة الدمشقية، على تخوم بلدة كفررمان، بالقذائف المدفعية الثقيلة عيار 175 ملم.
كما استهدف القصف المدفعي أحراج اللبونة جنوب بلدة الناقورة، ما أدّى إلى إشعال حريق في الأحراج.
أيضًا استهدف القصف خراج بلدة المحمودية المجاورة للعيشية، وكروم الزيتون بين كفركلا ودير ميماس في القطاع الشرقي من الجنوب.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أنّه “دمّرنا أهدافاً لـ”حزب الله” داخل لبنان من بينها مواقع ومجمّعات عسكرية”.
ووفي موقت سابق من المساء، استهدف الجيش الإسرائيلي بلدة محيبيب، كما قصف تلة الحمامص ووطى بلدة الخيام وأطراف بلدتي كفركلا ودير ميماس.
كذلك، عمد الجيش الإسرائيلي على ضرب منزلين عند أطراف بلدة بليدا من دون تسجيل إصابات.
وطال القصف المدفعي منطقة حامول خراج الناقورة، كما استهدفت القذائف المُعادية أطراف بلدة زبقين.
وخلال ساعات النهار، ازدادت حدّة التوترات عند الحدود، حيث بدأت تأخذ منعطفاً جديداً، لاسيما مع رفع إسرئيل من وتيرة اعتداءاتها ضدّ لبنان من جهة، وزيادة “حزب الله” عدد عملياته النوعية ضد المواقع الإسرائيليّة من جهة أخرى.
وفي تطوّر لافت، وصلت اليوم مدى أسلحة كل جانب إلى عُمقٍ غير مسبوق منذ حرب تموز 2006.
قصف وقصف مضاد
إلى ذلك، قال “حزب الله”، في بيان، إن مقاتليه أطلقوا صاروخ أرض – جو باتجاه طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز إلبيت هيرميس 450 كانت تحلق فوق لبنان، قبل إسقاطها.
وتأتي عملية إستهداف الطائرة ضمن سلسلة من العمليات الأخرى التي نفذها الحزب اليوم ضد عدد من المواقع الإسرائيلية القائمة عند الحدود.
في المقابل، يرد الجيش الإسرائيلي على هجمات “حزب الله” بغارات تستهدف المواقع العسكرية للأخير، إذ أعلن في بيان رسمي أنه يستهدف بعض البنى التحتية ومواقع ومقرات قيادة ومواقف عسكرية عمل منها عناصر الحزب على شن العمليات العسكرية.
وتحدثت المعلومات اليوم عن قيام القوات الإسرائيلية بقصف بلدتي ميس الجبل وحولا وموقع المنارة، بقذائف الفوسفور الأبيض المحرم دولياً.
وأطلقت مسيرة إسرائيلية فجر السبت، صاروخين باتجاه مصنع لأشغال الألومنيوم يقع على طريق تول-الكفور في النبطية – في أكبر عمق لبناني وصل إليه الجيش الإسرائيلي منذ حرب 2006 – مما أدى إلى احتراقه بكامل معداته، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
غالانت: نكبد الحزب أثماناً باهظة
وفي آخر تصريح له، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الإستخبارات الإسرائيلية تراقب عن كثب كل ما يحصل.
وعن هجوم “حزب الله” على إسرائيل، قال غالانت: “نكبده أثماناً باهظة لقاء هجماته ضدنا ونستعد لما هو قادم، وإذا ارتكب خطأ نعرف كيف نرد”.
مواضيع ذات صلة :
![]() قوى الأمن تعمم صورة موقوف نفّذ عمليات سلب في الجنوب | ![]() في ظلّ غياب الضمانات الاسرائيلية… هذا ما تحضّر له الدولة جنوبًا | ![]() غارات إسرائيلية من الجنوب إلى البقاع: تصعيد ميداني محدود ورسائل متبادلة! |