يوم حامٍ في الجنوب: قصف إسرائيلي عنيف.. وأكثر من 20 هجوماً لـ”حزب الله”

تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، منذ الصباح، مع استهداف صاروخي على قاعدة ”عين زيتيم” الإسرائيلي، قُرب صفد، هو الأكبر منذ بدء الحرب، بـ48 صاروخ كاتيوشا.
وبينما كان حزب الله” يُشيّع في الجنوب والضاحية عناصره الذين قتلوا ليل أمس بغارة إسرائيلية على بيت ياحون، من بينهم نجل نائب كتلة المقاومة محمد رعد، نفّذ الحزب أكثر من 20 هجوماً على مواقع وأهداف إسرائلية.
وفي واحدة من عملياته النوعية اليوم، أعلن “حزب الله” أنّه “بعد رصد دقيق لدخول أربعة جنود من قوة إسرائيلية إلى منزل في مستوطنة المنارة، قام مجاهدو المقاومة باستهدافهم بصواريخ موجّهة مركّزة وخاصّة ما أدى إلى مقتلهم جميعاً وتدمير المنزل فوق رؤوسهم”.
عمليات الحزب اليوم
كما أعلن “حزب الله” عن أكثر من 20 عملية ضدّ المستوطنات الإسرائيلية، كالتالي: استهداف تجمّعات لمشاة إسرائيليين في مواقع “الضهيرة”، “جل العلّام” ومستوطنة “سعسع”، وموقع “بركة ريشا”، استهداف دبابة ميركافا في موقع “الراهب” بصاروخ مُوجّه، وثمّ استهداف قوّة مشاة إسرائيلية بالأسلحة الموجهة ما أدّى إلى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح.
كذلك قصف “حزب الله” قاعدة ”عين زيتيم” قُرب مدينة صفد (مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91) بـ48 صاروخ كاتيوشا وإصابتها إصابة مباشرة، واستهدف موقع “خربة ماعر ومرابضه بالأسلحة الصاروخية، وقصف منزل يتمركز فيه جنود في مستوطنة “المنارة” بصاروخين موجّهين.
أيضًا قصف الحزب محيط موقع “الراهب” و”تل شعر”، تجمّعات لجنود إسرائيليين في حرج “راميم”، وتموضعات لجنود إسرائييلين في محيط موقع “المرج”، واستهدف مواقع “راميا” و”جل العلام” و”رويسات العلم” بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة، وتموضعات لجنود إسرائيليين في محيط موقعَي “حدب البستان” و”بركة ريشا”.
كما استهدف “حزب الله” نقاط تجمّع وانتشار جنود الإحتلال الإسرائيلي في محيط مواقع “تلّة الخزّان” قُرب “ثكنة يفتاح” (قرية قدس اللبنانية المحتلّة)، و”حدب البستان” و”بركة ريشا”، إضافة إلى استهداف نقاط تجمّع لإسرائيليين في محيط ثكنة “زرعيت” بصاروخ “بركان” وتحقيق إصابات مباشرة، واستهداف موقع “المالكية” أثناء تحرّك للجنود بداخله بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.
تزامناً، نعى “حزب الله” العنصر يوسف كرم جواد، الذي قضى إثر قصف إسرائيلي على بلدة عيتا الشعب، فيما أفيد عن إصابة عدد آخر من العناصر بجروح طفيفة.
الحزب يوثّق خسائر الجيش الإسرائيلي
إلى ذلك، نشر الإعلام الحربي في حزب الله، “الحصيلة الإجمالية لخسائر الجيش الإسرائيل، خلال شهر ونصف الشهر من المواجهات الصاروخية المباشرة والقصف بالصواريخ والمسيرات والأسلحة المتوسطة.”
وأكّد الإحصاء أنّ “خسائر اسرائيل البشرية خلال 45 يوماً من العمليات بلغت 354 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح”، كما أكّد استهداف 21 آلية لـ الجيش الإسرائيلي منها دبابات ميركافا ومدرعات وآليات نقل جند وتنقل.
وتمّ خلال هذه المدة الممتدة من 08/10/2023، أي اليوم الثاني لعملية “طوفان الأقصى” والأول لبدء القصف الإسرائيلي على غزة، إلى 22/11/2023، استهداف ما يصل إلى 40 موقعاً عبر أكثر من 275 استهدافاً بأسلحة مختلفة، بالإضافة إلى استهداف طال 5 مستوطنات.
قصف إسرائيلي عنيف
في المقابل، نفّذ الطيران الحربي غارات على منطقة “جبل سويد” مقابل زبقين، وأحراج اللبونة وأطراف طيرحرفا، و”وادي حسن” بين بلدتَي الجبين ومجدل زون.
ونفّذ الطيران الحربي غارة على خراج كفرشوبا وراشيا الفخار، واستهدفت مسيّرة أيضاً خراج بلدة كفرشوبا محلّة الشقيق بصاروخين.
كما استهدف القصف الإسرائيلي حرج هورا وتلّة العويضة وتل نحاس والحمامص. واستهدف القصف المدفعي أيضاً جبل بلاط و أطراف بلدة مروحين.
إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية أطراف بلدة كفركلا في القطاع الشرقي وأطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط.
كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية بلدة محيبيب بالتزامن مع قصف مدفعي طاول منطقة الغابة بين عيترون ومارون الراس.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات عيتا الشعب، مارون الراس، رشاف ومجدل سلم.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الفوسفوريّة على بلدة ميس الجبل عقب استهداف “حزب الله” لمنزل في مستوطنة المنارة.