بـ119 صوتاً.. الرياض تحتفل بـ”إكسبو 2030″: وجهة العالم للتنوّع الثقافي والإبداعي!

عرب وعالم 28 تشرين الثانى, 2023
السعودية

فازت السعودية، باستضافة معرض إكسبو 2030 في العاصمة الرياض، ووصف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الخطوة بأنها تأتي “ترسيخًا لدور المملكة الريادي والمحوري”.

وأكد سعي بلاده لتقديم نسخة استثنائية غير مسبوقة للمعرض تسهم في استشراف المستقبل.

إلى ذلك أعلنت المملكة بدء الاحتفالات بهذه الخطوة، ونشر حساب “اكسبو الرياض 2030” عبر “إكس”، فيديوهات لفعالية الألعاب النارية والدرونز التي نظمّت للاحتفال بهذا الحدث.

وتأتي هذه الخطوة في سياق”رؤية 2030″ التي تهدف لجعل الرياض ضمن أفضل 10 مدن على مستوى العالم.

وتعدّ هذه الاستضافة فرصةً لمشاركة إرث السعوديةوتاريخها العريق وتنوعها الثقافي مع العالم، وإبراز حاضرها ونموها الاقتصادي والاجتماعي وخططها المستقبلية، وأبرز التجارب الإبداعية والثرية أمام ملايين الزوار.

نافذة عالمية لمشاركة الثقافة الأصيلة
من جهته، أكّد وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، أنّ المعرض “سيمثل نافذة عالمية مهمة لمشاركة ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم ثقافتنا الأصيلة وتنوعها المذهل في مختلف القطاعات الثقافية”.

وأضاف: “ثقة العالم واختيارهم لمدينة الرياض لتكون وجهة (إكسبو 2030) تأتي تتويجاً لتوجيهات ودعم وتمكين ولي العهد لملف الترشيح، ولمسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها بلادنا الغالية، في ظل رؤية وطنية ملهمة بقيادة عظيمة وشعب طموح”.

ولفت إلى أنّ “السعودية تحظى بإرث ثقافي عريق، ومكانة دولية راسخة، وستقدم من خلال (معرض إكسبو 2030) نسخة تاريخية وفريدة لكل العالم”، مردفاً «في عام 2030، سيحتفي السعوديون أيضاً بإنجازات ملهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وسيتعرف العالم على إحدى أكبر قصص التحول الوطني في القرن الـ21”.

وأوضح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أنّ زوار “إكسبو 2030” سيكونون على موعد مع نسخة غير مسبوقة في 179 عاماً من عمر المعرض، وسيرون قيم الثقافة السعودية المتمثلة بكرم الضيافة والحفاوة والترحاب، مشيراً إلى أن هذا الحدث يأتي امتداداً لتاريخ عريق من الثقافة والفنون والمنتديات الإبداعية التي شهدتها الرياض منذ سوق حجر اليمامة، حيث كان يمثل منتدى ثقافياً وملتقى للحضارات، ومنبعاً لروائع القصائد العربية الخالدة منذ القدم.

في السياق نفسه نوّه وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، بالدعم غير المحدود من القيادة السعودية الذي جعل فوز الرياض بهذه الاستضافة “حقيقة ملموسة”، مبيناً أن هذا الإنجاز يعكس توجيهاتها ودعمها الذي قدمته للقطاعات الحيوية كافة لتكون البلاد جاهزة لاستقبال وتنظيم فعاليات عالمية من هذا الحجم، ويتماشى مع سياستها ونهجها الراسخ بأهمية مد جسور التعاون والتواصل الدولي نحو عالم أكثر شمولية واستدامة، والتكاتف لوضع حلول لمواجهة التحديات العالمية”.

الملف السعودي فاز بـ119 صوتاً

وكانت الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض المنافسة قد حسمت في اجتماع عقد في باريس الفوز  لصالح الرياض على حساب العاصمة الإيطالية روما ومدينة بوسان جنوبي شرق كوريا الجنوبية.

وأعلن المكتب الدولي للمعارض نتيجة التصويت، وحازت السعودية 119 صوتًا مقابل 29 صوتًا لصالح كوريا الجنوبية و17 لإيطاليا.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us