ارتفاع وتيرة المواجهات عند الحدود الجنوبية.. إليكم آخر المستجدّات

ارتفعت وتيرة المواجهات على الحدود الجنوبية اللبنانية، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي 3 غارات على نهر الخردلي جنوب الليطاني، بالقرب من مركز تابع لليونيفيل، كما تم قصف المنطقة المذكورة بالقذائف المدفعية بكثافة.
وأوردت القناة 13 الإسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي هاجم عدداً من مواقع “حزب الله” في جنوب لبنان.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخ منزلاً غير مأهول في بلدة كفركلا الحدوديّة ممّا أدّى إلى تدميره.
وفجر اليوم، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخاً على منزل غير مأهول في بلدة يارون – قضاء بنت جبيل ممّا أدّى إلى تصدع المنزل واشتعال حريق فيه.
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية بعدد من القذائف المباشرة.
ونعى “حزب الله” كلاً من حسن عبد النبي طليس “صالح” من بلدة بريتال في البقاع وعلي حسين حرب “جعفر” من بلدة يارون في جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق ليلاً قنابل مضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى نهر الليطاني، واستمرّ الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري بالتحليق طيلة الليل الفائت.
إلى ذلك، تتردّد معلومات عن محادثات تجريها الإدارة الأميركية مع إسرائيل ولبنان ووسطاء لـ”حزب الله” بهدف تقليل التوترات الحالية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية واستعادة الهدوء هناك على المدى الطويل من خلال نقل عناصر “حزب الله” بعيدًا عن الحدود، وفقًا لما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين ومشاركين آخرين في المحادثات.
الوضع خطير
وكانت قد انطلقت، أمس الجمعة، صفارات الإنذار في مقر المقر العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ببلدة الناقورة إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.
وأعلنت اليونيفيل هذا الشهر أن موقعا لها في جنوب لبنان تعرض للقصف، وحذرت من تزايد احتمالات “حدوث خطأ في التقدير يمكن أن يؤدي إلى نزاع أوسع” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
كما أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، الأسبوع الماضي، أن الوضع في جنوب لبنان “متوتر” و”خطير” مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.