التوتر مستمر.. قوات إسرائيلية تسلّلت إلى عيتا الشعب ومناشير فوق كفركلا

تتزايد وتيرة القصف المتبادل على الحدود الجنوبيّة بين إسرائيل وحزب الله، إذ أطلق صباح اليوم صاروخ من جنوب لبنان باتّجاه موقع إسرائيلي في مستوطنة المطلّة في الجليل الأعلى.
في المقابل، طالت القذائف الفوسفورية بلدة كفركلا، وقصفت دبابة ميركافا إسرائيلية منازل في البلدة، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة ميس الجبل.
كما تعرّضت تلة المطران في حمامص لقصف مدفعي إسرائيليّ، وكذلك بلدة كفركلا وأطراف حولا.
وقال الجيش الإسرائيلي: “قوات خاصّة تابعة لنا تسلّلت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاماً في قرية عيتا الشعب”.
وأضاف: “القوات الخاصة تهاجم هدفاً جنوبي لبنان لإزالة تهديد تم تحديده في منطقة عيتا الشعب”.
إلى ذلك، أفيد عن إسقاط مناشير إسرائيليّة فوق كفركلا جاء فيها “إلى سكان جنوب لبنان!
من هذه المنطقة يتم إطلاق صواريخ من قبل حزب الله الإرهابي. عمليات إرهابية كهذه ستؤدّي إلى رد قاسي. من أجل سلامتكم، لا تكونوا ذنباً للأعمال الإرهابية في ساحات بيوتكم”.
بدورها، رأت “اليونيفيل” أنّ الوضع في الجنوب اللبناني مقلق للغاية مع استمرار القصف المتبادل بشكل يومي.
كما حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيليّ طيلة ليل أمس وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وكان الطيران المسيّر أغار مساء أمس، على أطراف بلدة الناقورة وعلى جبل اللبونة وجبل العلام، وترافق ذلك مع قصف مدفعي متقطّع على محيط بلدة علما الشعب.
وسمعت ليلاً، أصوات انفجارات في قرى قضاء بنت جبيل ناتجة عن صواريخ اعتراضية أطلقها الجيش الإسرائيليّ لمواجهة صواريخ الحزب في سماء المنطقة المذكورة.