لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية: لانتخاب رئيس.. وتحييد لبنان عن الصراع

تنظم لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية (LACC) سلسلة زيارات إلى واشنطن بين 6 من الشهر الجاري و11 منه، في إطار جهود الاغتراب اللبناني في الولايات المتحدة الأميركية، تشمل وزارة الخارجية ومجلس الشيوخ والكونغرس والبيت الأبيض، على أن تنتقل إلى نيويورك للقاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وبحسب بيان، فقد شددت اللجنة على “تحييد لبنان عن الصراع القائم بين إسرائيل وحماس، الضغط باتجاه تمكين الجيش اللبناني واستمرار الدعم له لحماية الحدود، وبالتالي تأكيد أنه الشرعية العسكرية الوحيدة المعنية بحماية الحدود وبالتالي تطبيق القرار 1701، بالتعاون مع قوات اليونيفيل”.
كما أكدت أن “استمرار الشغور الرئاسي هو خطر على الهوية اللبنانية، وعدم قبول المسار الذي لا يأخذ بعين الاعتبار ضرورة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية في أي مفاوضات وترتيبات مقبلة على كل الحدود اللبنانية كما يكفله الدستور اللبناني وأيضًا القرارات العربية والدولية”.
وأعلنت “إعداد ورقة عمل ستقدمها إلى كل من ستلتقيهم، تأخذ بعين الاعتبار كل هذه النقاط التي ذكرت، باسم المنظمات اللبنانية الثمانية التي تضمها: وهي المعهد الأميركي اللبناني للسياسات (ALPI-PAC)، التجمع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركية (LARP)، لبنانيون من أجل لبنان(LFLF) ، المركز اللبناني للمعلومات (LIC) ، لبناننا الجديد (ONL) ، دروع لبنان الموحد (SOUL) والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (WLCU)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشارية للجنة”.
إشارة إلى أنّ لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية التي أنشئت في العام 2021 تقوم بعمل تراكمي في الولايات المتحدة الأميركية ويوازيها أيضًا لجنة التنسيق اللبنانية- الكندية في كندا (CCLC) لجنة التنسيق اللبنانية- الفرنسية في فرنسا (CCLF)، ولجنة التنسيق اللبنانية- السويسرية (LSCC)، وهذا جزء من الجهود التي يقوم بها الاغتراب اللبناني لتوحيد الرؤية السيادية الإصلاحية لإنقاذ الهوية اللبنانية.
مواضيع ذات صلة :
![]() لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية: لتحييد لبنان وتطبيق الـ1701 وانتخاب رئيس |