“تصعيد كبير لا تُعرف أبعاده”.. تقرير يكشف رغبة الإسرائيليين في مواجهة الحزب!
بعد التصعيد الذي شهدته الجبهة الجنوبية في الأيام الأخيرة، كانت وطأة القصف اليوم أخف حدّة، حتى الآن، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارتان استهدفتا أطراف جبل بلاط لجهة شيحين ورامية. كما شنّ غارة على عيتا الشعب واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدتي حولا والوزاني – قضاء مرجعيون.
كما أفيد عن غارة على أطراف بلدة مروحين، في القاع الغربي.
وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ طائراته الحربية قصفت منشأة عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وبنى تحتية في جبل بلاط جنوبي لبنان، أعلن “حزب الله” أنّه استهدف تجمّعاً لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وكذلك موقع البغدادي.
من جهة أخرى، أظهر استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، تأييد غالبية الإسرائيليين لاستمرار الهجمات على حزب الله، رغم التهدئة المرتقبة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن 67% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل الاستمرار في مهاجمة حزب الله حتى إبعاده عن الحدود، في حين يرى 17% وجوب وقف التصعيد و16% لم يحددوا إجابة معينة.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجري من قبل معهد “لازار” للدراسات على عينة عشوائية من 511 إسرائيليا بهامش خطأ بنسبة 4.3%.
وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية رجحوا أن تشن إسرائيل عملية برية في جنوب لبنان نهاية الربيع أو بداية الصيف.
وحسب المسؤولين الأميركيين، فإن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت من احتمال أن يؤدي التوغل الإسرائيلي جنوبي لبنان إلى تصعيد كبير لا تُعرف أبعاده.
وجاءت أخبار العملية البرية الإسرائيلية المحتملة في وقت أعلن فيه حزب الله أنه سيتوقف عن شن هجمات على إسرائيل عندما يتوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الخميس، إن الهدنة التي قد تبدأ في قطاع غزة الأسبوع المقبل ستؤدي إلى محادثات غير مباشرة لإنهاء القتال على طول الحدود الجنوبية للبنان.
