سلاح متفلّت ورصاص طائش.. أمن طرابلس في “خطر”!

لا يزال الفلتان الأمني مستشرياً في طرابلس ومناطق شمالية عدة، وهذا التفلت تعيده الأوساط الشمالية، إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية المتأزمة والتي تزيد من حجم التوترات الأمنية في مختلف المناطق وخاصة طرابلس، لا سيما الشمال الساحة الخصبة لتفلت السلاح المنتشر بين الناس والذي يستعمل في حل أي خلاف فردي أو عائلي.
وفي السياق، وقع إشكال مسلّح في منطقة البداوي في طرابلس بين عائلتين تخلله إطلاق رصاص كثيف من أسلحة مختلفة. كما تمّ إلقاء قنبلة خلال الاشتباك سُمع دوي انفجارها في أرجاء المنطقة.
وأدّى الإشكال إلى سقوط جريحين وهما “ع.م” و “و.م”، جرى نقلهما إلى المستشفى الإسلامي في طرابلس، غير أنّ الجريح الثاني فارق الحياة جراء إصابته البليغة.
وعلى الأثر قام أفراد من عائلة القتيل بتحطيم وتكسير بعض معدات الطوارئ في المستشفى الإسلامي غضباً على وفاة الجريح ما استدعى انتشاراً واسعاً للجيش لمنع تفاقم الوضع .
وتوجهت دورية من الجيش إلى مكان وقوع الإشكال في البداوي، وعُلم أنّ مطلق النار سلّم نفسه إلى مخابرات الجيش.
إشتباك مسلّح بين عائلتين في #طرابلس pic.twitter.com/k4nbhstujN
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 18, 2024
وفي سياق متصل، أقدم المدعو ر. د. على إطلاق النار باتّجاه المدعو م. د. وأصابه بطلق ناري في قدمه وذلك في منطقة أبي سمراء بالقرب من نادي الدحني، ولاذ مطلق النار بالفرار إلى جهه مجهولة.
وعلى الفور، حضر الصليب الأحمر إلى المكان وعمل على نقل الجريح إلى المستشىفى للعلاج.
وعُرِف أنّ مطلق النار والجريح هما أبناء عم.
وكان قد أصيب 3 أشخاص بجروح في إشكال وقع في شارع حربا في منطقة باب التبانة بطرابلس، بين شبان من آل سرور و آل قطريب، بسبب المفرقعات، بعد أن تطور إلى إطلاق نار من مسدس حربي، حيث أصيب كل من “م. ق.” و “ي. ق.” في أقدامهما، ونقلا إلى مستشفى الإسلامي للعلاج بسيارة مدنية أطلق ركابها الرصاص في الهواء لفتح الطريق إلى المستشفى.
كما أصيب “و. ش.” بجروح طفيفة في رأسه.
وقد ساد التوتر منطقة التبانة، بينما سير الجيش دوريات في المنطفة لضبط الوضع.
وفي وقت سابق وقع إشكال، في منطقة ساحة الأميركان في جبل محسن في طرابلس، بسبب المفرقعات النارية. وتدخّل أبناء المنطقة لفض الإشكال ومنع تطوره.
وكان قد وقع إشكال في باب الرمل في طرابلس، بسبب المفرقعات النارية، والذي تطور إلى إطلاق نار وإصابة عدد من الأشخاص من بينهم فتى.
الجيش يداهم متاجر “مفرقعات ناريّة”
وفي السياق، نفّذت وحدات من الجيش، اليوم الإثنين في منطقة التبانة – طرابلس عمليات دهمٍ واسعة طالت متاجر لبيع المفرقعات النارية.
وجاءت هذه الحملة التي تقوم بها وحدات الجيش إثرَ الإشكالات المتكررة التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة بسبب المفرقعات وأسفرت عن إطلاق نار وسقوط جرحى.
وادي خالد
كما أدّى إشكال فردي بين أقرباء في بلدة العماير في منطقة وادي خالد الحدودية إلى تبادل لإطلاق النار فأصيبت السيدة (ع.د) وما لبثت أن فارقت الحياة كما أصيب شخص آخر نقل إلى المستشفى للعلاج.
وتسببت الحادثة بحال من القلق والخوف في البلدة فتدخلت وحدات من الجيش اللبناني وعملت على تطويق الإشكال والجهود متواصلة لمعالجة الوضع وإعادة الهدوء والتحقيقات تتابع لمعرفة مسببات الإشكال.
وقد ناشد رئيس بلدية العماير-رجم عيسى الشيخ احمد الشيخ وجهاء العشائر والفعاليات التدخل بسرعة لمعالجة الوضع.