المواجهات بين الحزب وإسرائيل لم تهدأ.. ما آخر التطوّرات على الجبهة الجنوبية؟
المواجهات بين الحزب والجيش الإسرائيلي لم تهدأ، حيث بقيت الجبهة الجنوبية مشتعلة في عطلة عيد الفصح، ولم تسترح من دويّ القذائف والصواريخ.
وعلى الصعيد الميداني، أفادت الوكالة الوطنية أن “منازل وأحياء بلدة حولا من الناحية الشرقية تشهد تمشيطاً كثيفاً بالأسلحة الرشاشة من قبل جنود الجيش الإسرائيلي من داخل موقع العباد”.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ اليوم الاثنين غارات عدة وقصف 10 أهداف تابعة لـ”حزب الله” في منطقة راشيا الفخار في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع قصفت في وقت واحد حوالي 10 أهداف لحزب الله، بما في ذلك منشأة لتخزين الأسلحة ومواقع إطلاق وبنية تحتية، في منطقة راشيا الفخار في جنوب لبنان”.
وذكرت وسائل إعلامية لبنانية أن الطيران الإسرائيلي نفذ 4 غارات على منطقة السماقة ما بين مزرعة الخريبة وأطراف راشيا الفخار، والمنطقة الحرجية بين مزرعة حلتا كفرشوبا في خراج بلدتي الهبارية والماري.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: عن مقتل اثنين من كبار القادة الميدانيين لحزب الله في جنوب لبنان.
كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين جديدتين على حمى الفرديس في القطاع الشرقي قضاء حاصبيا.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن منطقة الرندة الواقعة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب تعرضت قرابة الواحدة والربع من بعد ظهر اليوم، لقصف مدفعي متقطع، مصدره مرابض الجيش الإسرائيلي من داخل الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، قال حزب الله إنه قصف قوة إسرائيلية داخل موقع المطلة بالمدفعية، مشيرا إلى تحقيقه “إصابات مؤكدة”.
وكان قد حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم الإثنين، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة، واطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وأمس الأحد، رصد الجيش الإسرائيلي 5 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو منطقة المطلة الحدودية شمالا، “دون تسجيل إصابات أو خسائر مادية”.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قبل نحو 6 أشهر.
