جنوب لبنان “منطقة منكوبة”.. والمنازل في مرمى القصف الإسرائيلي

قبيل كلمة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله خلال مهرجان “طوفان الأحرار”، والتي غاب لبنان عنها فتمحور حديثه حول الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق، ارتفعت وتيرة الاشتباكات على حبهة جنوب لبنان، حيث قتل شخصان وجرح ثالث في غارة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، على بلدة عيتا الشعب.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة مرجعيون للمرة الأولى.
الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف بلدة #مرجعيون للمرة الأولى pic.twitter.com/12hHWTVLOn
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 5, 2024
كما أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة زبقين، علماً أنّ المنزل نفسه كان استُهدف بغارة سابقة.
وكان الطيران استهدف منزلاً في بلدة الزلوظية في القطاع الغربي.
وأسفرت غارة على بلدة كفركلا عن تدمير منزل وتضرّر آليات للجيش اللبناني.
كما استهدف منازل عدّة في بلدة طيرحرفا، حيث توجهت سيارات الاسعاف الى المكان.
آثار الغارة الإسرائيلية التي وقعت بالقرب من أحد المنازل في بلدة #طيرحرفا pic.twitter.com/mqmXAbf78V
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 5, 2024
وفي الليلة الماضية، أصيب 7 أشخاص بجروح تتراوح ما بين المتوسطة والخفيفة، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة كفر حمام، حيث أدت الغارة لتدمير المنزل كاملا، ولإلحاق أضرار بالمنازل المجاورة وشبكة الكهرباء.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إصابة جندي جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على بلدة المطلة شمالي إسرائيل.
ولم يضف الجيش الإسرائيلي معلومات عن مدى إصابة الجندي.
ودوّت صفارات الإنذار في إيلون، عرب العرامشة، يعرا، أدميت، جورين، وحنيتا بالجليل الغربي، وكذلك في عفدون، مانوت، ونفيه زيف بالجليل الغربي خشية تسلّل طائرات مسيّرة.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيان، استهداف تحرك لجنود وآليات اسرائيلية في موقع المالكية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصاباتٍ مؤكدة.
وأعلن في بيان ثان، استهداف آلية عسكرية عند بوابة موقع المطلة بصاروخ موجه، فأصابها إصابةً مباشرة ما أدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.
وفي بيان لاحق اعلن الحزب ان مقاتيه استهدفوا “التجهيزات التجسسية في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة”.
الجنوب.. منطقة منكوبة زراعيًا
من جهة أخرى، تفرض الخسائر الفادحة التي منيت بها القطاعات المختلفة في المناطق والقرى الحدوديّة نفسها على الأرض، من جراء القصف الإسرائيلي بالقنابل الفوسفورية، وما خلفه من أضرار يصعب على لبنان تعويضها، إلى الحدّ الذي دفع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى الدعوة خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، لـ “وجوب إعلان الجنوب منطقة منكوبة زراعيًا، نظرًا للأضرار الكبيرة في القطاع الزراعي”.
ميقاتي أوضح في هذا الإطار، أنّ “هناك 800 هكتار تضررت بشكل كامل، و340 ألف رأس ماشية نفقت وحوالي 75 في المئة من المزارعين فقدوا مصدر دخلهم النهائي. لذا ترى الحكومة وجوب إعلان منطقة الجنوب منكوبة زراعياً، خصوصاً أن هذه المشكلة ستنسحب على السنوات المقبلة”.