القصف المتبادل مستمر جنوبًا.. وتوقعات باشتداد القتال خلال عيد الفطر!
يسود الترقب والتوتر والحذر حالياً في صفوف اللبنانيين، بسبب التهديدات المتواصلة وإحتمالية نشوب حرب واسعة في أي وقت، إنطلاقاً من الجنوب، ما قد يحمل تداعيات مُدمّرة على بلد لا ينقصه دمارا.
كذلك الوعيد الإيراني بقيام جبهات محور الممانعة بالرد على الضربة الإسرائيلية الموجعة في قلب دمشق، ضاعف تكهنات الحديث عن الحرب.
وفي السياق، توقعت مصادر أمنية في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية استمرار المواجهات الميدانية بين حزب الله واسرائيل، وان لا شيء يشي بقرب التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد.
ورجّحت المصادر اشتداد القتال خلال عطلة عيد الفطر السعيد.
الميدان اليوم
في هذه الأثناء، تشتدّ وتيرة المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل في الجبهة الجنوبية، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي قبل ظهر اليوم السبت، غارة على محيط قلعة ارنون الشقيف بصاروخين، أحدث انفجارهما دويا كبيرا تردد صداه في أرجاء النبطية.
وأفيد بأن الغارة استهدفت منزلا، وتحركت فرق الاسعاف باتجاه المنطقة المستهدفة.
فيديو – غارة إسرائيلية تستهدف محيط قلعة #ارنون – #الشقيف بصاروخين pic.twitter.com/EBVbDGMzeR
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 6, 2024
واستهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية منزلاً في بلدة يارين الفوقا في القطاع الغربي.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية خلال الليل، أطراف بلدات البستان والضهيرة وعلما الشعب مما أدى الى شل المنطقة في القطاعين الغربي والاوسط.
وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليل وحتى صباح اليوم السبت، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور. وأطلق الجيش الإسرائيلي طيلة الليل القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط.
وفجر اليوم، أطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة بإتجاه أطراف بلدات رامية وعيتا الشعب، من مواقعها المحاذية لبلدة عيتا الشعب.
كما تعرض الحي الجنوبي في بلدة الخيام فجرا لقصف مدفعي وفسفوري عنيف، وتعرضت تلة حمامص وسهل مرجعيون لقصف مدفعي أيضا.
وكانت قد تعرضت بلدة مرجعيون أمس للقصف الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء الحرب، حيث تم استهداف أحد منازل البلدة، ما أدى إلى سقوط 3 عناصر لحركة أمل.
من جهته، أعلن حزب الله في بيان صباح السبت استهداف تجمع لجنود اسرائيليين في محيط موقع راميا بالقذائف المدفعية.
