الوضع جنوباً يتّجه إلى التصعيد.. وإسرائيل: نستعدّ للهجوم!

تتجّه الأوضاع جنوباً إلى المزيد من التصعيد، وسط قصف يستهدف مناطق جديدة للمرة الأولى، بالإضافة إلى الترصّد بالمنازل.
وفي سياق هذا التطوّر أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أنهم بدأوا الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الجبهة الشمالية مع لبنان.
وكان الطيران الحربيّ الإسرائيلي قد أغار على بلدة كفركلا، واستهدف حيّاً سكنيّاً، ما أدّى إلى تدمير عدد من المنازل، وتضرّر بيوت أخرى.
وفي وقت سابق، نفذت مسيرة اسرائيلية غارة على منزل في الوادي الممتد بين بلدات طورا وجناتا ودير قانون النهر ولم يفد عن وقوع اصابات.
وهي المرة الأولى التي تستهدف بها اسرائيل هذا الموقع، علماً أنّ جناتا ابعد 13 كلم عن مركز القضاء في مدينة صور وتعد من قرى جنوب الليطاني ومنطقة عمل لليونيفيل.
ووفق المعلومات فإنّ المنزل الذي تمّ استهدافه مهجور، وسبق أن استهدف في حرب تموز 2006.
كذلك شن الجيش الاسرائيلي غارة على خراج بلدة السريري في منطقة جزين.
من جهته كان الحزب قد أعلن في بيان، أنّه “استهدف بطائرة مسيّرة تجمعا لجنود الجيش الإسرائيليّ خلف موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة”.
وأشار إلى أنّه “أصاب الهدف إصابة مباشرة”.
أجواء الجنوب متوترة منذ الصباح
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم الأحد إنه قصف مجمعا عسكريا لقوات النخبة التابعة لحزب الله والمعروفة بكتيبة الرضوان في جنوب لبنان.
وأضاف الجيش في بيان أن طائرات مقاتلة تابعة له قصفت المجمع الذي يضم سبعة مبان عسكرية تابعة لقوات الرضوان في منطقة الخيام، بالإضافة إلى قصف مركز قيادة عسكري تابع لحزب الله في منطقة طورة.
وأشار البيان إلى إطلاق عدد من الصواريخ صوب منطقة هضبة الجولان والمنارة في وقت سابق من اليوم، أعقبه قصف الجيش الإسرائيلي لمصادر النيران في منطقتي كوكبا وميس الجبل في جنوب لبنان.
وكانت إسرائيل قد نفذت غارات جوية على شرق لبنان في ساعة مبكرة من صباح اليوم أصابت خلالها مواقع للبنية التحتية لحزب الله، بعد أن أسقط الحزب طائرة إسرائيلية مسيرة في أجواء لبنان.
قوات الرضوان تراجعت
إلى ذلك، كان موقع “واينت” الإسرائيلي قد أشار إلى أنّ “الحزب” أقوى وأفضل تجهيزا من حماس والمعركة معه ستكون مختلفة، مشيرا إلى أن منطقة جبل دوف أو مزارع شبعا هي واحدة من أخطر النقاط على الحدود اللبنانية.
ونقل الموقع عن القادة الميدانيين قولهم إن “الغالبية العظمى من قوات الرضوان التي تعد من قوات النخبة في حزب الله تراجعت إلى مسافة 7-8 كيلومترات من الحدود”.