“إما تطبيق الـ1701 أو الحرب الشاملة”.. إليكم موعد تسليم الورقة الفرنسية للمسؤولين في لبنان!
يكثّف الجيش الإسرائيلي منذ أيام استهدافاته لمنازل القرى الحدودية في الجنوب، في حين يردّ “حزب الله” عبر استهداف مواقع وتجمّعات إسرائيلية، فيما تعمل فرنسا على ورقة معدّلة تريد أن تمنع من خلالها أي حرب في لبنان، وذلك عن طريق نشر الجيش اللبناني في مناطق عمليات اليونيفيل في إطار القرار 1701.
ميدانيًا، استهدفت المدفعية الإسرائيلية منزلًا مأهولًا بالسكان في شبعا، اليوم الإثنين، ونجت العائلة من القصف، فيما عمل “الصليب الأحمر اللبناني” على إجلاء أفرادهم من البلدة.
وتعرضت بلدة عيتا الشعب لسقوط 3 قذائف مصدرها مرابض الجيش الاسرائيلي، كما أطلقت مسيّرة اسرائيلية صباح اليوم صاروخين بإتجاه محيط “الملعب” في بلدة عيتا الشعب.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين استهدفتا منطقة المسلخ في بلدة الخيام.
هذا وحلّق الطيران الحربي والاستطلاعي، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، لا سيما في اجواء قرى الناقورة وعلما الشعب ومروحين والضهيرة، وشوهدت طائرات مسيّرة في اجواء الناقورة وصولاً الى عيتا الشعب.
في المقابل، أعلن “حزب الله” في بيان أنه استهدف عند الساعة (02:15) من بعد ظهر يوم الاثنين 29-4-2024 تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة”.
الورقة الفرنسية
بالعودة إلى الورقة الفرنسية، أفادت مصادر فرنسية مطلعة لقناة “الجديد” بأنه سيتمّ تسليم الورقة المعدّلة الى المسؤولين اللبنانيين اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء.
وأضافت أن “قصر الإليزيه أعدّ التعديلات على الورقة الأصلية في ضوء ملاحظات المعنيين والإجتماع الذي عقد بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.”
وفي السياق، نقلت “وكالة فرانس برس” عن مصدر ديبلوماسي أنّ المبادرة الفرنسية تقوم على “تطبيق قرار الأمم المتحدة 1701 الذي ينصّ على نشر عناصر الجيش اللبناني وقوّات “اليونيفيل” وحدهما لا غير في جنوب لبنان”.
أما في إسرائيل، فذكرت وسائل الإعلام أن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه قدّم مبادرة “اقترحت انسحاب وحدة النخبة (الرضوان) التابعة لـ”حزب الله” 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، بينما ستوقف إسرائيل الضربات على جنوب لبنان”.
إلى ذلك، رأى عضو تكتل” الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص أن “هناك اليوم حلّين: إما حرب شاملة لا نعرف كم ستكون كلفتها على الجنوبيين ولبنان أو نكون أمام تنفيذ فعلي للقرار 1701، ونحن نريد الجيش اللبناني في الجنوب سعياً للتهدئة وحماية لبنان”.
وأشار إلى أن الوقت الآن هو الأنسب لنشر الجيش اللبناني عند الحدود وإلا نحن ندمّر بلدنا ونعطي الحزب ذريعة لاستعمال سلاحه في الداخل”.
مواضيع ذات صلة :
تطورات مشتعلة على الجبهة اللبنانية.. غاراتٌ واستهدافات وتفجير منازل! | تهديد جديد من أدرعي لسكان جنوب لبنان! | موجات من القصف المستمر.. ماذا في تطورات الجبهة الجنوبية؟ |