تحذيراتٌ أميركيّة من حرب تُشعل المنطقة.. “هنا لبنان” يكشف خفايا زيارة هوكشتاين!

على وقع المساعي التي لا تزال تقودها واشنطن في محاولة لمنع سحب فتيل التفجير في المنطقة، حطّ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت أمس قادمًا من تل أبيب، حاملًا الرسائل على أكثر من صعيد سياسي وأمني.
وبعد أن شملت لقاءات الموفد الأميركي رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، معلنًا كالعادة أنه يريد تجنّب المزيد من التصعيد بين إسرائيل ولبنان، كشفت معلومات خاصة لـ “هنا لبنان” أنّ زيارة هوكشتاين إلى بيروت، شملت تحذيرًا لإسرائيل ولبنان من خطورة توسع الحرب وحتمية اشتعال المنطقة.
المعلومات لفتت أيضًا إلى أنّ هناك اقتناعًا أميركيًا باستحالة فك الربط بين الحرب في غزة والحرب الدائرة في جنوب لبنان، وأنّ تخفيف التوتر سيبدأ في غزة وينسحب على جبهة جنوب لبنان.
كما تضمنت الزيارة التسليم أن لا إمكانية لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل انتهاء الحرب أي قبل وقف إطلاق النار.
أمّا في الشأن الرئاسي، فأشارت معلومات “هنا لبنان” إلى التسليم بعدم قدرة أي فريق إيصال الرئيس الذي يريد، وبالتالي ضرورة الذهاب إلى الخيار الرئاسي الثالث بالتوافق بين القوى كافة.
بينما تتصل زيارة قيادة الجيش بدعم أميركي للتمديد سنة إضافية لقائد الجيش العماد جوزاف عون.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت أن “إسرائيل أبلغت هوكشتاين بأن العمليات في رفح شارفت على الانتهاء وهذا سيؤثّر على المنطقة وعلى جبهة لبنان”.
بينما حذّر الموفد الأميركي الإسرائيليين من احتمال أن تؤدي الحرب مع حزب الله إلى هجوم إيراني واسع يصعب على إسرائيل التصدي له، بحسب ما نقلت صحيفة “هآرتس”.
هذا وكان هوكشتاين قد شدد من بيروت أمس، بعد اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين، على أنّنا “نمر بأوقات صعبة ونريد حلولًا حاسمة للوضع على الحدود”.
وأضاف: “الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل في غاية الخطورة ونريد تجنب مزيد من التصعيد، بدلًا من حرب مفتوحة”.
مواضيع ذات صلة :
![]() من هوكشتاين إلى أورتاغوس | ![]() إليسا وآموس هوكشتاين معًا في نيويورك | ![]() هوكشتاين: أميركا دولة صديقة للبنان وستبقى من الداعمين له ولجيشه |