التصعيد مستمرّ.. إسرائيل تستهدف مسؤول بحركة حماس في صيدا (فيديو)

لبنان 9 آب, 2024

لا تزال التطورات الميدانية في الجنوب مستمرّة، في وقت يترقب بها الجيش الإسرائيلي الردّ الذي يتشعب إلى 3 جبهات، جبهة لبنان، جبهة إيران وجبهة اليمن.

ومع أنّ توقيت الردود، ما زال مجهولاً، غير أنّ الساحة اللبنانية “مشتعلة”.

وفي جديد هذه التطورات، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سيارة عند طريق الحسبة في مدينة صيدا، عند مقربة من مدخل مخيم عين الحلوة.

وذكرت المعلومات أن القصف طال المركبة بواسطة صاروخين موجهين، مشيرة إلى أنّ القصف حصل خارج المخيم.

ولاحقاً، أفادت معلومات بأنّ الاستهداف أسفر عن سقوط قتيلين، أحدهما سؤول الأمن لحماس في مخيم عين الحلوة سامر الحاج.

وعلى الإثر عمت حالة من الغضب في صيدا وفق ما أظهرت الفيديوهات المنتشرة.

وفي وقت سابق كانت قد تعرضت سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية لقصف إسرائيلي في ميس الجبل.

في السياق أفيدت معلومات عن سماع صفارات الإنذار في أفيفيم ويارون على الحدود مع لبنان.

في المقابل، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية إصابة مبنيين في كيبوتس منارة إثر إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة.

في حين تحدثت صحيفة “هآرتس”عن رصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان، وسقطت بمناطق مفتوحة في مستوطنة المطلة شمالي إسرائيل.

وكان قد انتشر صباح اليوم مقطع فيديو يوثق تحليق مسيّرة في أجواء بلدة كونين في جنوب لبنان وهي تبث رسائل ضد حزب الله.

ويُسمع في الفيديوهات المنتشرة مكبر صوت وهو يكرر عبارة “هذا من فضل حزب الله وحسن نصرالله”.

علماً أنّ سكان في مدينة بنت جبيل تداولوا، ليل الخميس، مقطعاً مماثلاً، تم خلاله بث العبارة ذاتها.

وأكد مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة “فرانس برس” صحة مقاطع الفيديو المتداولة، واعتبر أنها “محرّضة على حزب الله”.

في سياق آخر، عُقد لقاء موسع بين مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر ونقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة رئيسها هاني بحصلي، وتركز البحث على سبل الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والخوف من توسع الحرب.

وأكد المجتمعون في بيان أن “وجود كميات من المواد الغذائية في لبنان الآن تكفي لفترة ثلاثة أشهر وعلى الإستمرار في إستيراد المواد الغذائية إلا في حال توقف الشحن البحري الى لبنان”.

وتابع: “العمل على عدم حصول إرتفاع في أسعار المواد الغذائية في حال حصول حرب شاملة، خصوصاً أن الأسعار لدى المستوردين ثابتة وعلى توزيع المخازن، وقد بدأت بالفعل عدة شركات توزيع بضائعها في مختلف المناطق اللبنانية تحسباً لأي طارئ وتوزيعاً للمخاطر، كي يتسنى لها الإستمرار في تسليم المواد الغذائية لمراكز البيع بالمفرق في مختلف المناطق في حال حصول انقطاع المواصلات وعدم القدرة على نقل البضائع”.

وختم البيان: “اتفق الطرفان على إستمرار التواصل بينهما وترك الإجتماعات مفتوحة لمواكبة كل التطورات لاتخاذ الخطوات المناسبة حيالها”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us