“توسيع العملية العسكرية”.. إسرائيل تخطو نحو الحرب الواسعة ضد حزب الله!

بعد التصعيد الذي شهدته الجنوبية اليوم وأمس، ها هي إسرائيل تلوح بتوسيع العملية العسكرية ضد حزب الله دون أن تحدد موعداً لذلك.
وفي آخر التطورات الميدانية، شنّ الطيران الإسرائيليّ مساء اليوم غارة على منطقة خيزران الساحلية جنوب الصرفند، مستهدفا دراجة نارية وقد أشارت المعلومات الأولية الى وقوع اصابات، كذلك استهدف بلدة الطيبة وبلدتي شيحين وكفركلا.
في حين أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية عن انفجار مسيّرتين أطلقهما “حزب الله” في منطقة شمالي كريات شمونة دون وقوع إصابات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ سكّان صفد أصبحوا اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع، جزءاً من الشريط الأمني الذي عمد “حزب الله” إلى إنشائه في شمال إسرائيل.
وكان الحزب قد أطلق اليوم السبت، 4 رشقات نحو الجليل الأعلى، شمال إسرائيل، محاولا استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد.
من جانبها، افادت القناة 13 الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قرّر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية.
وأوضحت مصادر مقربة من نتنياهو لـ”القناة 13″ أنه لم يتم تحديد موعد لعملية عسكرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يحدث خلال أسابيع أو حتى أشهر.
وأضافت المصادر أن توسيع العملية العسكرية في الشمال يتعلق باستعداد الجيش الإسرائيلي وبالدعم السياسي الدولي.
وبشأن الجبهة الشمالية أيضا، قال عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي السابق لشؤون الحرب بيني غانتس، السبت، إنه “حان وقت الشمال”.
وتابع غانتس أن “حكومة نتنياهو المشلولة والمنفصلة تواصل إهمال سكان الشمال. لقد حان الوقت لممارسة القوة والقوة ضد حزب الله وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم”.
في السياق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ “اجتماع الحكومة الإسرائيلية المقرّر غدًا الأحد لبحث توسيع الحملة في الشمال تأجل إلى يوم الاثنين”.
ويأتي ذلك، في وقت نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين سابقًا قولهم إنّ ” كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين، يصل إلى إسرائيل الاثنين المقبل لمناقشة التوتر مع لبنان”، في حين أشار مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، وفق الموقع إلى أنّهم “قلقون من خطاب الجيش الإسرائيلي المتصاعد بشأن نشوب حرب مع لبنان”.