إيران تعِد لبنان بـ “حملة دبلوماسية”.. وتُحذّر إسرائيل “لا خطط هجوميّة جديدة إلّا إذا”!

على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة في لبنان، والضربات المكثفة التي توسّعت لتطال مناطق لم تستهدف من قبل في الجنوب والعاصمة، وفي ظلّ التهديدات التي يواجهها مطار رفيق الحريري الدولي، حطّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في بيروت، ناقلًا “رسالة دعم” إلى “الحزب” ومشددًا في الوقت نفسه أن لا خطط لدى طهران لمزيد من الهجمات على إسرائيل “إلا إذا تهورت”!
في التفاصيل، اعتبر عراقجي، أن وجوده في بيروت في ظل الظروف الصعبة خير دليل على أنّ إيران تقف وكما كانت دائمًا إلى جانب حزب الله، وهي تدعم الشيعة في لبنان والشعب اللبناني بكامله.
وأكد في تصريح، عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أننا “نقف إلى جانب لبنان والمقاومة وواثقون من أنّ جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل كما فشلت في الماضي والشعب اللبناني سيخرج منتصرًا”.
وشدد على أننا “ندعم مساعي وقف إطلاق النار شرط تحقيق مصالح الشعب”.
وأوضح من عين التينة، “أن لا خطط لدينا لمزيد من الهجمات على إسرائيل إلا إذا تهورت”، مضيفًا: “إذا اتخذ الجانب الاسرائيلي أي إجراء ضدنا، فسوف نردّ عليه، وردنا سيكون متناسبًا ومدروسًا بشكل كامل”.
حملة دبلوماسية لدعم لبنان!
وفي السراي، استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الوزير الإيراني، وعرض معه الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.
شارك في اللقاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت توفيق صمدي والوفد الايراني المرافق.
وعن الجانب اللبناني حضر مستشارو رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
خلال الاجتماع، عبّر الوزير الإيراني عن حرص بلاده على لبنان ودعمه في وجه إسرائيل، وقال إن ايران ستقوم بحملة دبلوماسية لدعم لبنان وطلب عقد اجتماع لـ”منظمة المؤتمر الإسلامي”.
يشار إلى أنّ معلومات الـmtv لفتت إلى أنّ وزير الخارجية الإيراني أخذ إذنًا دبلوماسيًّا للقدوم إلى لبنان، في ظلّ التهديدات الإسرائيلية للطيران الإيراني والعراقي.
وفور هبوط طائرة الوزير الإيراني في مطار رفيق الحريري الدولي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور على منصة “إكس”: “هبطنا الآن في مطار بيروت الدولي، وفدنا الذي يرأسه وزير الشؤون الخارجية عراقجي ويضم اثنين من نواب البرلمان ورئيس جمعية الهلال الأحمر، سيلتقي بالمسؤولين اللبنانيين رفيعي المستوى”.
وأشار، إلى أن “طهران ستقدَّم 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى لبنان، كجزء من المساعدات الإنسانية الإيرانية، مؤكدًا أن موقف بلاده في التضامن مع الشعب اللبناني الباسل ثابت، وعلى المنطقة بأكملها أن تدرك خطورة ما يواجهه لبنان وتداعياته على مستقبل الشعوب”.
مواضيع ذات صلة :
![]() ارتفاع أسعار النفط 1% بعد تقارير عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية | ![]() غارات إسرائيلية تستهدف موانئ في اليمن | ![]() زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط: محطات مفصلية بين الجيوسياسية والمصالح الاقتصادية |