إلى القائد الشهيد فرانسوا الحاج.. ألف تحية!

لبنان 12 كانون الأول, 2024

12 كانون الأوّل.. يوم حزين طُبِع في ذاكرة لبنان باغتيالين: اغتيال الصحافي جبران تويني، واغتيال اللواء الركن فرانسوا الحاج.

الحاج، الذي اقترن اسمه بانتصار نهر البارد، حيث وقف سدّاً منيعاً أمام الإرهاب، مانعاً التطرف من العبث بالاستقرار والأمن، ومن التسلّل إلى الشمال عبر بوابة المخيمات، أبت اليد السوداء إلا أن تغيّبه كما غيّبت كل الأحرار والأبطال.

بعبوة ناسفة، اغتيل الحاج في بعبدا، ليسجَّل في تاريخ لبنان تضحية جديدة للمؤسسة العسكرية التي لم تتوانَ يوماً عن تقديم الشهداء والتضحيات، وعن ذرف الدماء لأجل قيامة لبنان.

وعلى الرغم من كل المحاولات التي تعرّض لها الجسم العسكري وما زال، فإنّ المؤسسة العسكرية كانت وستبقى عصيّة على الانكسار، مؤكّدة أنّها الدعامة الوحيدة للوطن، وأنّها السياج الذي يحمي الوحدة والسيادة.

في ذكرى اغتيال الحاج، نهديه انتصار الحق في سوريا، ونهديه انتصار السيادة في لبنان. ونقول له: استرح أيها القائد، فلجيشك الكلمة الأولى في هذا الوطن. استرح، فالدويلة ذهبت وبقيت الدولة بحمى المؤسسة العسكرية.

وفي هذا اليوم، تذكّر اللبنانيون الحاج بتغريدات نشروها عبر حساباتهم على منصة “إكس”.

وفي مقدمتهم، الرئيس العماد ميشال سليمان الذي استذكر اللواء الشهيد فرنسوا الحاج، وقال في ذكرى اغتياله: “في ١٢ كانون الأول من عام ٢٠٠٧، اغتيل بطل استثنائي من أبطال الجيش، أدار أهم عملية ضد الإرهاب في مخيم نهر البارد قضت بالكامل على منظمة كانت تنتمي إلى القاعدة. وفاء لدماء الشهيد البطل اللواء فرنسوا الحاج، فلنعمل على حصر السلاح في يد الجيش والقوى الأمنية ونضبط المعابر والحدود ونلقي القبض على المجرمين ونفرض بحقهم أشد العقوبات”.

وكتب نجل اللواء الشهيد فرانسوا الحاج :”في ذكرى إغتيالك بمخطط إغتيال الوطن، لعل حكّامنا في هذه اللحظة التاريخية يستلهمون من مسيرتك الوطنية لإعادة بناء الدولة التي كنت تحلم بها أنت وكل الشرفاء”…

كما كتبت ملكة جمال لبنان السابقة ناديم ويلسون نجيم: ” طلبت من بيي يخبرني عن فرنسوا الحاج قلي: آدمي. Gentleman و بفكر كثير. أكيد هيك رجال آدمي و بفكر كتير رعبهم. طبيعي. بس للأكيد بعده لليوم راعبهم و الحقيقة يلي بده يجي نهار و تبين، راعيتهم أكثر. المرتكبين و المتواطئين و الساكتين.”

بدوره كتب المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني زياد الصايغ: ” من دمائك الزكيّة نستخلص معاني الثبات في الشّرعيّة. هو الجيش اللبناني نركنُ إلى حناياه حصراً يصون أمن لبنان_القومي و السّيادة. نفتقدك اللواء فرنسوا الحاج ونشدّ على أيدي رفاقك يستكملون مسيرة تحرير الدولة من الازدواجيّات.”

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us