بالأرقام: هذه الكتل التي تتجه لانتخاب قائد الجيش جوزاف عون

لبنان 8 كانون الثاني, 2025

عشية جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بعد أكثر من عام ونصف تقريباً من الفراغ، تبدو الأصوات متجّهة للاقتراع للعماد جوزاف عون.
وكان اللقاء الديمقراطي الذي يرأسه النائب تيمور جنبلاط أوّل من أعلن دعم ترشيح قائد الجيش، وتتألف من 8 نواب.
في حين أعلن النائب أشرف ريفي، عن تبني كتلة “تجدد” لترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية”، مشيرًا إلى أن “هناك توقعات واسعة بأن تتبنى المعارضة بأكملها هذا الترشيح في الساعات المقبلة”، وتتألف الكتلة من 3 نواب.
من جهته، أشار تكتل “الاعتدال الوطني”، في بيان بعد اجتماعه الى ” تأييده لانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وحرصه على تكثيف كل الجهود والمساعي من أجل تأمين التوافق على انتخابه، والتقاط هذه الفرصة المتاحة لانتخاب الرئيس، كي لا تضيع مجدداً في دهاليز الرهانات والخيارات والطموحات التي تبين للجميع، على مدى عامين وأكثر، ان لا طائل منها، سوى إبقاء رئاسة الجمهورية، ومعها كل المؤسسات الدستورية، أسرى الفراغ وتداعياته القاتلة التي كفر بها اللبنانيون”، ويتألف التكتل من 6 نواب.

في حين أعلنت كتلة “المشاريع” النيابية التي تضمّ النائبين عدنان طرابلسي وطه ناجي التوجّه لانتخاب قائد الجيش.

في المقابل، أكّد النائب فيصل كرامي أنّ الجيش هو العمود الفقري الذي بقي المؤسسة الوحيدة الضامنة في البلد.
وقال، للـLBCI، إنّ المرشح الطبيعيّ لرئاسة الجمهورية هو العماد جوزاف عون.

وفي حال صوّت تكتل التوافق الوطني الذي ينتمي إليه كرامي لقائد الجيش، فهذا يزيد من عدد الأصوات، إذ يتألف التكتل من 5 نواب.

في السياق نفسه، كشف النائب إبراهيم منيمنة عن توجه نواب التغيير لتسمية قائد الجيش العماد جوزاف عون، لكنه أكد أن “الموضوع لا يزال قيد التشاور وقد يتم الإعلان عن الموقف الرسمي اليوم”، ويتألف تكتل نواب التغيير من 9 نواب.

في المقابل، قال عضو كتلة الكتائب إلياس حنكش إنّ “موقف الكتائب هو الإتفاق على مرشح يكون على مستوى المرحلة واسم جوزاف عون متقدم”.

ويتقاطع هذه التصريح مع معلومات أكّدت أنّ الكتائب تتجه للتصويت لقائد الجيش، وتضم كتلة الكتائب 4 نواب.

وفي حال اتجهت الجمهورية القوية لتبني ترشيح العماد جوزاف عون كما تناقلت بعض وسائل الإعلام، فإنّ لدى كتلة القوات 19 نائباً.

من جهته، أعلن النائب المستقل أديب عبد المسيح أيضاً التوجه للتصويت للعماد جوزاف عون.

وبالعودة إلى تطورات الحراك السياسي، أكدت مصادر متابعة لـ”هنا لبنان” أنّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان حمل اسماً وحيداً طرحه في لقاءاته التي بدأها منذ الساعة الثامنة صباحاً في قصر الصنوبر، وهو قائد الجيش العماد جوزاف عون.
وقد فاتح لودريان كل النواب الذين التقاهم منذ الصباح باسم عون وقال إنه سيبلّغ بري وحزب الله بذلك.
وأشارت المصادر إلى أنّ التوجه الفرنسي يأتي انسجاماً مع توجه دول الخماسية، والذي سبق وعبّر عنه كل من الموفدين السعودي يزيد بن فرحان، والأميركي آموس هوكشتاين.

في السياق، يكثف نواب المعارضة اجتماعاتهم عشية جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وأكد مصدر نيابي معارض لـ “هنا لبنان” أنّ الاجتماعات ستتواصل في الساعات المقبلة تحت عنوان الذهاب غداً باسم موحد، على أن يتوالى تباعاً إعلان التكتلات تبني الاسم ليعلن عنه ليلاً من معراب.
وجزمت المصادر أنّ المرشح سيكون قائد الجيش بغضّ النظر عن إمكانية تأمين أكثرية الأصوات المطلوبة لانتخابه، والمعارضة ملزمة بخوض الاستحقاق موحدة وبمرشح قادر على قيادة لبنان في المرحلة المقبلة، والمطلوب أن يلاقينا الفريق الآخر.

في حين أفادت معلومات صحفية، أنّه استكمالًا للمشاورات الرئاسية، يجتمع عدد من نواب المعارضة وهم سامي الجميّل، فؤاد مخزومي، جورج عقيص، مارك ضو، ميشال الدويهي، غسان حصباني، سليم الصايغ، نديم الجميّل والياس حنكش في بيت الكتائب المركزي في الصيفي.

ومن المرتقب أن تعقد المعارضة اجتماعاً في مقر حزب” القوات اللبنانيّة” في معراب عند الساعة الثامنة من مساء اليوم.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us