الملفّ الحكومي يُراوح مكانه… العُقَد على حالها والاتصالات مستمرّة

على الرَّغم من أنَّ المهلَ لا تزال ضمن نطاقِها الطبيعي، إلّا أنَّ ما يشهده الملفّ الحكومي يعتبرُ مراوحةً، مما أدّى إلى تراجُع الزّخم في انطلاقةِ العهدِ بعد الاندفاعة القويّة التي حصل عليها عند الانتخاب.
وأشارت مصادر سياسية متابعة، عبْر “هنا لبنان”، إلى أنَّ حالةً من المراوحةِ تُسَجَّلُ في ملفِّ تشكيلِ الحكومةِ الجديدة، وسط ارتفاعِ حدَّة الضّغوط على الرّئيس المكلف نوّاف سلام، الأمرُ الذي دفعَه إلى وضعِ جميع الأمور على طاولة بعبدا، أمس، وبحثِها مع رئيس الجمهورية.
وأكّدت المصادرُ أنَّ العقدةَ لا تقتصرُ فقط على وزارة الماليّة وإصرار الثنائي الشيعي على تسمية وزرائِه، إذ بدأت تظهرُ المزيدُ من العقد. حتَّى أنَّ بعضَ الكتل عمَدَت في اليوميْن الماضيَيْن إلى رفعِ سقفِ مطالبِها في مسعًى منها للحصول على مواقع أفضل، وبعضها لوّحَ عبْر الإعْلامِ بإمكانيّةِ عدم المشاركة في الحكومةِ المقبلة.