أزمة جديدة تهدّد الانتخابات البلدية… لا مراقبين!

على الرَّغم من كل الخوف الذي خلّفته الغارة الإسرائيلية أمس على الضاحية الجنوبية، فإنّ مسار الانتخابات البلدية والاختيارية المُزمع عقدها في أولى دوراتها الأحد المقبل لا يزال مستمرًّا.
وترك حديث وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجّار حول عدم الانصياع إلى الأجندة الإسرائيلية نوعًا من الارتياح في أوساط اللبنانيين، لعدم تطيير الاستحقاق. إلّا أنّ أزمةً جديدةً بدأت تلوح في الأفق قد تؤدّي إلى تأخّر الاستحقاق إذا لم يتم إيجاد حلٍّ سريعٍ لها، وتتمثّل المشكلة بعدم وجود مراقبين في صناديق الاقتراع ورؤساء أقلام، بعد رفض عدد كبير من موظفي الدولة المشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية.
وأشارت المعلومات عبر “هنا لبنان” إلى أن اتصالاتٍ تجري على أعلى المستويات مع روابط المعلمين وموظفي القطاع العام لتأمين الكادر البشري الضروري لتسيير العملية الانتخابية والوصول إلى حلٍّ وسطٍ يُرضي جميع الأطراف لإنجاز الاستحقاق.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() محفوض لنعيم قاسم: أدعوك للاطلاع على خطاب الرئيس والبيان الوزاري | ![]() رئيس الشاباك يعلن استقالته: تحمّلت المسؤولية عن فشل 7 تشرين | ![]() وزارة الداخلية: “شاركوا بالإقتراع” |