“رمحالا بتجمعنا”: لائحة تنموية واقعية وطموحة برئاسة ميشال سلامه سعد

خاص 1 أيار, 2025

“نحن ترشّحنا لنُتابع مسيرة الإنماء في رمحالا التي كنّا قد بدأناها سابقًا، ولنُكمل كل مشروع وُضع في خدمة أهلنا، ولتبقى رمحالا بلدة جامعة، قرارها لأبنائها فقط، وليس لغيرهم.” بهذه الكلمات، لخّص المرشّح لرئاسة المجلس البلدي في رمحالا، ميشال سلامه سعد، في حديث خاص لـ”هنا لبنان”، روحية لائحة “رمحالا بتجمعنا” التي تخوض الاستحقاق البلدي المقبل بروح من التكاتف والمسؤولية، تضع نصب عينيها أولوية استكمال المشاريع الإنمائية والاجتماعية والثقافية بما يتناسب مع الإمكانات الواقعية المتاحة.

واقعية في الطرح… وصدق في الالتزام

يؤمن أعضاء لائحة “رمحالا بتجمعنا” بأن أي برنامج انتخابي صادق يجب أن يكون مبنيًا على معطيات مالية واقتصادية واضحة، وأن تحقيق أهدافه مرتبط بمدى القدرة على تأمين التمويل، سواء من الإدارات الرسمية أو من الجهات المانحة. ومن هذا المنطلق، يؤكدون أنهم سيبذلون جهودًا حثيثة لتأمين الموارد من مصادر عامة وخاصة، في سبيل تنفيذ كل بند من برنامجها الطموح، بما يخدم مصلحة رمحالا ويُحافظ على وحدتها.

اللائحة: تشكيلة من أصحاب الخبرات والحضور المحلي

تضمّ لائحة “رمحالا بتجمعنا” مجموعة من الأسماء المعروفة في البلدة، والتي يجمعها الالتزام بخدمة المجتمع: ميشال سلامه سعد، فريد طانيوس نصار، بيار فؤاد أبي عبد الله، حليم عقل يزبك، داني ريمون ضاهر، ريمون إدوار يزبك، سيزار الياس نصار، بطرس جورج علام، هشام بيار الخوري.

من الطاقة إلى البنية التحتية… برنامج من 27 بندًا

برنامج “رمحالا بتجمعنا” الانتخابي يتضمّن 27 بندًا تفصيليًا، يُغطي طيفًا واسعًا من الاحتياجات والمشاريع الحيوية:

– الطاقة: استكمال مشروع الطاقة الشمسية الذي يؤمن التيار الكهربائي لأطول ساعات ممكنة وبأقل كلفة مقارنة ببلدات وقرى مجاورة. الهدف تطوير هذا المشروع من خلال تزويده ببطاريات تؤمن التيار طوال 24 ساعة مع تخفيض كلفة الفاتورة، بعد أن تمّ مؤخرًا شراء وتركيب مواد مولد صغير لتثبيت الشبكة.

– البنية التحتية: استكمال وتجهيز المبنى البلدي وقاعة المحاضرات، تأهيل الأدراج وإقامة قنوات تصريف مياه الأمطار، تجديد وصيانة آليات البلدية وتزويد إحداها بمعدات للتدخل في الحرائق، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي.

– البيئة والمياه: تجهيز البئر الارتوازي بالواح طاقة شمسية، وهذا الامر يؤدي الى تخفيض تكلفة التشغيل وزيادة تزويد البلدة

بالمياه، تأهيل تمديدات البئر الارتوازي لأن الشبكة اصبحت بحاجةٍ الى صيانة وتجديد، إعادة تأهيل محطة الصرف الصحي بتقنية التكرير على القصب، تأهيل فلاتر خزانات المياه، وتأهيل وتجميل نبع الجوزات وسائر ينابيع البلدة.

– ⁠النقل والطرق: تركيب إنارة عامة بالطاقة الشمسية في محلة قبر شمون – رمحالا، إنشاء أرصفة وأقنية حيث تدعو الحاجة؛ تحضير مشروع مرسوم لتخطيط واستملاك لانشاء طريق بديل يمر خارج البلدة لطريق مجدليا- رمحالا (عبر طريق المعبور)، تأهيل الطرقات الزراعية القائمة واستحداث طرق جديدة لمكافحة الحرائق.

– ⁠متابعة تنفيذ القوانين والمراسيم: متابعة تنفيذ القانون 525/2003 بشأن منازل التعمير في قبر شمون، ومتابعة مشروع القانون المحضّر من بلدية رمحالا والذي سُلِّم الى نواب المنطقة بخصوص تسوية اوضاع المنازل التي اشيدت بتراخيص صادرة عن وزارة المهجرين وقوننة هذه المنازل عبر آلية مبسطة واعفائها من رسوم الانشاءات، ومتابعة موضوع بيع العقارات والتشدد في منعه، والسعي مع الوزارات المختصة لاعادة العمل ببراءة الذمة البلدية عند تنظيم عقد البيع لدى كاتب العدل لمراقبة وضبط المبيعات.

– ⁠الحياة اليومية والخدمات: السعي لتأمين نقل مدعوم بين بيروت ورمحالا لتخفيف أعباء التنقل، واستحداث “درب مشي” في الطرق الزراعية لتشجيع السياحة البيئية، وتجهيز أماكن عامة بإنترنت مجاني؛ ومتابعة مكننة العمل البلدي وتحديثه.

– ⁠الزراعة والتنمية المحلية: دعم الزراعة وتصريف الإنتاج المحلي، وتشجيع التصنيع الزراعي والمونة بالتعاون مع التعاونية الزراعية في البلدة.

– ⁠الصحة والتوعية: تنظيم ندوات ومحاضرات متنوّعة، ومتابعة إقامة أيام طبية مجانية بالتعاون مع الجمعيات المختصة، ودعم الصليب الأحمر والدفاع المدني ومستشفى الشحار الغربي الحكومي حسب الامكانات المتاحة والسعي مع ادارته لتطوير قسم الطوارئ فيه.

– ⁠الثقافة والسياحة: دعم المشاريع السياحية والثقافية، ودعم الأندية والجمعيات، وتطوير مهرجانات رمحالا وتنظيمها سنويًا عبر لجنة مهرجانات خاصة.

– ⁠الإدارة والتشاركية: تشكيل لجان متخصصة من خارج المجلس البلدي، لا سيما من الشباب، لإشراكهم في القرار والاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم؛ وتفعيل التعاون مع البلديات المجاورة، لا سيما اتحاد البلديات.

نحو رمحالا موحّدة ومزدهرة

يُشكّل البرنامج الانتخابي لـ“رمحالا بتجمعنا محاولة جدّية للتوفيق بين التطلعات والقدرات، وبين الإرادة الشعبية والموارد المتاحة. ولأن رمحالا تستحق أن تبقى بلدةً جامعة لأبنائها، فإن أعضاء هذه اللائحة يدعو ن جميع أبناء البلدة إلى “منحهم الثقة من أجل الاستمرار في درب الإنماء، من دون انقطاع، وبمشاركة الجميع”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us