قبل بدء الاقتراع في المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية… جولة على آخر المستجدات!!
دقائق، وتنطلق المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية والتي ستجري في محافظات بيروت، البقاع وبعلبك-الهرمل.
وقبل بدء الاستحقاق برزت مواقف عدة، ، حيث قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في بيان امس “إن انتخابات بيروت ترتدي اهمية خاصة جدًا لانعكاسها على العيش المشترك في لبنان، ولكونها العاصمة التي تمثل وجهة البلد الأساسية”، داعيًا للتصويت للائحة “بيروت بتجمعنا”.
في المقابل، أعلنت دار الفتوى في البقاع في بيان، أنها “تتابع باهتمام بالغ الاستعدادات الجارية للانتخابات البلدية المقررة في البقاع”، مؤكدة “أهمية هذه المناسبة الوطنية التي تُعد فرصةً لتجديد الثقة بين المواطنين وممثليهم، وتعزيز المشاركة في صنع القرار المحلي بما يخدم المصلحة العامة”.
بيروت
وبالعودة إلى المعركة في بيروت، فهي وفق الإعلامي والخبير الانتخابي جان نخّول “معركة على المناصفة أكثر مما هي بين اللوائح. لكن الجو العام في المدينة، سواء السياسي أو الاجتماعي، يُظهر أن العرف القائم على المناصفة لن يُحترم. وبالتالي فإنّ المعركة الحقيقية ستكون بعد انتهاء الانتخابات، لا قبلها، إذ من المتوقّع أن تُطرح مقترحات لإعادة تشكيل بلدية بيروت وتقسيمها بطريقة تضمن الحفاظ على خصوصيتها”.
وأضاف نخّول: “ليس هناك لائحة مكتملة ستحقق فوزًا كاملًا، ومن المؤكد أن هناك خروقات وتشطيبًا سيحصلان. وعلى الرغم من محاولات قوى السلطة ورؤساء الأحزاب حثّ مناصريهم على الالتزام بلوائح كاملة، إلّا أنّ نسبة الاقتراع ستكون منخفضة جدًا ولن تُشبه السنوات الماضية، مما سيؤدي إلى المزيد من التشطيب وعدم الالتزام، وبالتالي إلى خرق وعدم احترام للمناصفة”.
وتابع: “تيار المستقبل لا يشارك في هذه الانتخابات، أمّا الشخصيات السنيّة ذات الحضور في المدينة، فقد توزعت بين أكثر من لائحة. وبالتالي، فإنّ الشارع السني يبدو منقسمًا، وكأن هناك مظلومية داخل الطائفة السنيّة على حد قولهم وبسبب ملاحظاتهم على أداء البلدية والمحافظ. كلّ هذه العوامل ستؤدي إلى جو مشحون قد ينفجر بنتائج الانتخابات”.
بعلبك – الهرمل
إلى ذلك، فازت 24 بلدية بالتزكية في قضاء بعلبك الهرمل.
وفاز 6 مخاتير بالتزكية في مدينة زحلة، علمًا أن العدد الإجمالي للمقاعد الاختيارية هو 16.
في حين فازت 5 بلديات بالتزكية في قضاء زحلة وهي دير الغزال، ماسا، عنجر حوش موسى، رياق حوش حالا، وشهابية الفاعور.
ويتنافس في القضاءين اللذين تضمهما محافظة بعلبك – الهرمل المتاخمة للحدود السورية 2083 مرشحًا لعضوية 84 مجلسًا بلديًا، ويتراوح عدد أعضاء المجالس بين 9 و15 مقعدًا، باستثناء بعلبك التي تضم 21 مقعدًا، حيث تتوزع طوائف ناخبي القضاءين البالغ عددهم 352 ألفا و631 شخصا وفق النسب التالية:
– %75 من الطائفة الشيعية.
– %14 من الطائفة السنية.
– %11 من الطوائف المسيحية.
البقاع الغربي
في حين تضم محافظة البقاع 3 أقضية: زحلة، البقاع الغربي، وراشيا، ويصل عدد الناخبين فيها إلى 344 ألفًا، يصوتون لاختيار مرشحين لـ231 مقعدًا، موزعين بين 87 مجلسًا بلديًا.
ويضم مجلس مدينة زحلة الذي يعد الأكبر في المحافظة 21 مقعدًا، وتعد المدينة مركزًا إداريًا وسياحيًا هامًا للكتلة الكاثوليكية في الشرق، وتبعد عن بيروت 55 كلم، وعن الحدود اللبنانية السورية شرقا 10 كلم.
مواضيع ذات صلة :
 تدابير أمنية مشدّدة في بعلبك الهرمل والبقاع وبيروت |  دار الفتوى في البقاع تحذر من مخالفة القوانين والرشاوى |  فقدان 500 تصريح لمندوبين عشية الانتخابات في الهرمل |
