لا تراجع فلسطيني عن تسليم السلاح

في الاجتماع الأخير للجنة الحوار اللبناني الفلسطيني جرى الاتفاق على وضع جدول زمني لسحب السلاح الفلسطيني يبدأ بعد عطلة عيد الأضحى، على أن تستأنف من مخيمات بيروت وتنتهي بالجنوب.
وبعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعلن تأييده للدولة اللبنانية بفرض سلطتها، علت عدة أصوات من بعض الفصائل ترفض تسليم السلاح تحت حجة الحصول على الحقوق الإنسانية والمعيشية لسكان المخيمات.
مصادر فلسطينية أكدت لموقع “هنا لبنان” أن لا تراجع فلسطيني عن قرار تسليم السلاح، وأنّ كل الاعتراضات تصب في إطار رفع سقف التفاوض مع الدولة اللبنانية لتحصيل مزيد من الحقوق لتقديمها كغنائم لمناصريها.
ولفتت إلى أنّ ما حكي عن تراجع الرئيس عباس عن مواقفه غير صحيح، وأنّ ما نشر يصب في إطار محاولات بعض الفئات تأخير تسليم السلاح أو عرقلة المفاوضات لأغراض خاصة باتت معروفة.
وأوضحت المصادر أنّ السلاح داخل المخيمات لا يتضمن أسلحة ثقيلة أو صواريخ، فهذه النوعية من الأسلحة تم تسليمها للجيش ضمن إطار تفكيك المخيمات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي حدث بعد سقوط نظام بشار الأسد، ومعظم الأسلحة داخل المخيمات هي عبارة عن أسلحة صغيرة وفردية تحتفظ بها الفصائل داخل المخيمات، وستكون موضع نقاش مع الجهات الأمنية اللبنانية.