في عيدها الـ164.. “قوى الأمن” نموذج للالتزام بالواجب الوطني حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين

يصادف اليوم الذكرى 164 لتأسيس سلك “قوى الأمن الداخلي”، هذا السلك المناط بالحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والذي لم يتوقف يوماً عن القيام بواجبه الوطني تجاه أهله رغم كل الصعوبات التي مر، وما زال يمر بها، من أوضاع معيشية وتوترات أمنية وغيرها.
وفي السياق هنّأ رئيس الجمهورية جوزاف عون قوى الأمن الداخلي بعيدها الـ ١٦٤، مؤكداً أنها “ليست مجرد مؤسسة أمنية، بل هي رمز للتفاني والإخلاص في خدمة لبنان وشعبه”.
وأضاف: “قوى الأمن الداخلي مع المؤسسات الأمنية الأخرى، صمام الأمان الذي يحفظ للبنان استقراره ويحمي مواطنيه”، مؤكداً الالتزام بـ”تقديم كل الدعم اللازم لقوى الأمن الداخلي، لتطوير قدراتها وتحسين أوضاع عناصرها”.
بدوره كتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة “أكس”: “في عيدها الـ164 نحيّي قوى الأمن الداخلي، المؤسسة الأمنية التي صمدت في وجه الاغتيالات والأزمات، وبقيت ساهرة على أمن الوطن وسلامة المجتمع”.
وأضاف: “تحية إجلال لأرواح شهدائها، والرهان باقٍ على ضباطها وعناصرها في ترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة والمساهمة في بناء دولة القانون”.
كما كتب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار عبر “أكس”، في العيد الـ 164 لقوى الأمن الداخلي: “في يومكم، لا يسعني، وأنا فرد منكم، إلا أن أنحني لتضحياتكم، وأن أثمّن جهودكم التي لا تعرف تعبًا لحفظ الأمن وحماية المواطنين. أنتم الحصن الذي يسهر على استقرار الوطن، والركيزة التي نستند إليها في أحلك الظروف. يدًا بيدٍ، لبناء دولة تستحق خدمكتم، ويستحق شعبها أن يعيش فيها بأمان وكرامة”.
وكتب النائب ميشال معوّض على منصة “اكس”: “بمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي، نكرّر تمسّكنا بالمؤسسات الأمنية والعسكرية الشرعية واحتكارها للسلاح لحماية لبنان واللبنانيين، وبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية. الشكر، كلّ الشكر، لضباط ورتباء وعناصر قوى الأمن الداخلي الذين يتفانون حفاظاً على الأمن والاستقرار بالرغم من كلّ الصعاب. كل عيد وانتو ولبنان بخير”.
كذلك وجّه النائب راجي السعد تحية إلى قوى الامن الداخلي في عيدها، وكتب على منصة “اكس”:
“ألف تحية لقوى الأمن الداخلي في عيدها، قيادة وضباط وعناصر. عليهم الاتكال في حفظ أمننا الداخلي من كل عبث ومن كل جريمة ومن كل مجرم. عهدنا لهم أن نفعل كل ما في وسعنا في مجلس النواب لإنصافهم مجدداً بعد كل معاناتهم بسبب الانهيار المالي والاقتصادي”.
إلى ذلك أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله أمرًا عامًا توجّه فيه إلى ضبّاط وعناصر المؤسسة، معتبرًا أن هذه المناسبة تتزامن مع انطلاق عهد وطني جديد في رئاسة الجمهورية، ومعه عهد جديد في إدارة مؤسسة قوى الأمن الداخلي.
وقال عبد الله إنّ السنوات الأخيرة شكّلت تحديًا كبيرًا للبنان، من انهيار العملة الوطنية، إلى الحرب الإسرائيلية، وصولًا إلى استحقاقات وطنية متراكمة، مشيرًا إلى أن مؤسّسة قوى الأمن الداخلي واجهت هذه الأزمات بـ”روح عالية وضمير حيّ والتزام استثنائي”، رغم ضعف الإمكانيات وتضاؤل قيمة الرواتب.
واعتبر أنّ هذه الظروف الاستثنائية التي تمكّنت المؤسّسة من تخطّيها تُعدّ نقطة مشرّفة في تاريخها، مؤكدًا أن المؤسسة لطالما أدّت مهامها على كامل الأراضي اللبنانية وتفاعلت مع المجتمع بشكل إيجابي.
وأضاف: “عهدُنا أن نبقى أوفياء لمبادئنا في حفظ الأمن والنظام، وملاحقة المطلوبين من دون مساومة أو تسويات، وحماية الحريات ضمن إطار القانون”.
وحثّ اللواء عبد الله العناصر على الثبات في مواجهة التحديات، قائلاً: “كونوا أشدّاء في أوقات الصعاب، أنجدوا المحتاج، وانصروا المظلوم، ووالوا الحقّ، وطبّقوا القانون من دون تهاون، بحزم ورأفة”.
وأكّد أنّ الإنجازات التي تحقّقت في مراكز الخدمة كافة، تعبّر عن “حرفيّة متقدّمة وانضباط فعّال”، لافتًا إلى أنّ استعادة ثقة الناس تمرّ عبر مناقبية الأداء ووضوح الالتزام.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية التكاتف بين المؤسسة والمجتمع تحت شعار: “معًا نحو مجتمع أكثر أمانًا”، مشددًا على أنّ قوى الأمن ستبقى في طليعة من يواجه الخارجين عن القانون، وستكون خط الدفاع الأوّل ضد الفساد، ملتزمة بقسم اليمين ومعايير الاستقامة والنزاهة.
مواضيع ذات صلة :
![]() في ذكرى تأسيسها الـ164… قوى الأمن الداخلي تفتتح “غابة الشهداء” في أرز الشوف | ![]() اللّواء شقير: وحدة المؤسسات الأمنية هي الضمانة لحماية لبنان | ![]() توقيف شخصين… وضبط مبلغ مالي مزيّف |