رئيس الجمهورية يكثّف اتصالاته لتجنيب لبنان تداعيات الحرب الإيرانية – الإسرائيلية

في ظلّ استمرار الحرب الإيرانية – الإسرائيلية، لليوم الرابع على التوالي، تتصاعد المخاوف من انزلاق لبنان إلى هذا الصراع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي هذا الإطار، باشر رئيس الجمهورية فور عودته إلى بيروت، بسلسلة اتصالات على أعلى المستويات، في محاولة لتحييد لبنان ومنع تحوّله إلى ساحة مواجهة.
وبحسب معلومات “هنا لبنان”، توزّعت اتصالات رئيس الجمهورية بين مسارَيْن أساسيَيْن: داخلي وخارجي. داخليًا، أجرى اتصالات بمختلف الأطراف اللبنانية لتأكيد ضرورة التزام الهدوء وعدم الردّ على أي استفزاز، خصوصًا من الجنوب، حيث تمّ تشديد الإجراءات الأمنية لمنع أي خرق أو إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
أما دوليًّا، فشملت اتصالاته الرئيس القبرصي الذي يُقال إنّه قد يؤدّي دور وساطة بين طهران وتل أبيب، إضافة إلى اتصال بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي الاتصالَيْن، أكد رئيس الجمهورية حرص لبنان على البقاء خارج دائرة الصراع، وبذل كل الجهود الممكنة لتحييد نفسه عن تداعيات الحرب.