إيران تستهدف “حيفا” بـ 25 صاروخًا… وكاتس يهدّد باستهداف “رموز الدولة والعلماء”!

في جديد التطورات الميدانية لليوم الثامن من الحرب الإيرانية – الإسرائيلية، أطلقت إيران دفعةً جديدةً من الصواريخ على إسرائيل منها “صواريخ ثقيلة”، ليسقط أحد هذه الصواريخ على مبنًى بالقرب من مقر وزارة الداخلية الإسرائيلية عند ميناء المدينة الساحلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: “رصدنا قبل قليل صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه أراضي إسرائيل. وتعمل منظومات الدفاع على اعتراض هذا التهديد”.
وأضاف: “عند تلقّي أي إنذار، يُطلب من الجمهور دخول منطقة محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر”.
وتابع: “لا يُسمح بمغادرة المنطقة المحمية إلّا بناءً على توجيهٍ صريحٍ. يُرجى الاستمرار في اتّباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ التقديرات تشير إلى إطلاق 25 صاروخًا إيرانيًا، فيما دوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية إنّ هناك أنباء عن سقوط ضحايا في حيفا ومنطقة غوش دان جرّاء القصف الأخير.
وأشارت مصادر أخرى إلى سقوط صواريخ في تل أبيب والنقب وحيفا وبئر السبع.
وذكر الإسعاف الإسرائيلي سقوط “12 مصابًا في حيفا بينهم 2 في حالةٍ حرجةٍ”.
وأعلنت القناة الـ13 الإسرائيلية أنّ هناك مخاوف من تسرّب مواد خطيرة إثر هذه الموجة من القصف الإيراني.
وقال رئيس بلدية حيفا يونا ياهف -من موقع سقوط أحد الصواريخ- إنّ القصف استهدف “موقعَيْن إستراتيجيَيْن”.
في الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أحد الصواريخ في هذه الضربة “يحتوي على رأسٍ حربيّ متشظٍ يضم 26 صاروخًا صغيرًا”.
بالتزامن مع هذه الضربات، قال المرشد الإيراني علي خامنئي على حسابه في منصة “إكس”، إن إسرائيل “تلاقي جزاءها الآن”.
وأضاف أنّ النظام الإسرائيلي “ارتكب خطأً فادحًا، خطأً فادحًا، خطأً فادحًا، وعواقبه ستكون بائسة”.
وعلّق الحرس الثوري على الضربة بالقول إنّ الموجة 17 من العمليات استهدفت أهدافًا عسكريةً وصناعاتٍ عسكريةً ومراكز القيادة والسيطرة “باستخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة للغاية وطائرات مُسيّرة هجومية وانتحارية”.
في هذا السياق، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بتكثيف هجماته داخل إيران، مع التركيز بشكل متزايدٍ على الأهداف المرتبطة بالحكومة في العاصمة طهران.
وقال كاتس، الجمعة، إن الهدف من ذلك هو زعزعة استقرار “النظام” الإيراني.
وأضاف أنه من المقرر استهداف رموز الدولة، ودفْع سكان طهران إلى إخلاء شامل للعاصمة.
كما أشار كاتس إلى عزمه مواصلة استهداف المنشآت والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنّ الهجوم الإسرائيلي “خيانة للدبلوماسية”، مضيفًا أنّ استهداف المنشآت النووية الإيرانية يُعدّ “جريمة حرب خطيرة”.
وقال عراقجي، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إنّ الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، “جرائم حرب خطيرة”.
وأضاف: “الهجوم الإسرائيلي خيانة للجهود الدبلوماسية التي كانت تُبذل مع الولايات المتحدة… وإسرائيل هاجمت منشآتنا النووية السلمية على الرَّغم من أنها تحت الرقابة الدولية”.
وشدد على أنّ إيران عازمة على الدفاع عن نفسها، قائلًا: “عازمون على الدفاع عن سلامة أراضينا وسيادتنا بكل قوة”.
وعقب ذلك، وصل وزير الخارجية الإيراني إلى جنيف حيث بدأ محادثاتٍ مع نظراء أوروبيين حول البرامج النووية والصاروخية لبلاده.
مواضيع ذات صلة :
![]() تحذيرٌ إيراني لسكّان حيفا | ![]() تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل: اغتيالات وصواريخ تطال تل أبيب وحيفا | ![]() الكشف عن هوية منفذ “عملية حيفا”… وتعليقٌ من حماس! |