الأندية البرازيلية تقلب الموازيين في كأس العالم للأندية

أطلق فلامنغو تذكيرا قويا بأن ما يسمى تفوقا لأندية كرة القدم الأوروبية يخفت سريعا بعد أن فاز الفريق البرازيلي على تشيلسي 3-1 في مباراتهما بكأس العالم للأندية التي بدت كأنها مواجهة على أرضه على بعد آلاف الأميال من ريو.
حول بطل البرازيل ملعب لينكولن فاينانشيال في فيلادلفيا إلى كرنفال استوائي إذ خلق 55 ألف مشجع متحمس أجواء مغايرة تماما لنهج تشيلسي غير المبالي في البطولة.
أصبح تشيلسي ثاني فريق أوروبي عملاق يتعرض للإذلال من منافس برازيلي في غضون يومين وذلك بعد 24 ساعة فقط من تصريح مدربه إنزو ماريسكا بأن البطولة تحمل “طابعا تحضيريا” وأنه سيداور اللاعبين الأساسيين خلال دور المجموعات.
جاءت نتيجة أمس الجمعة بعد هزيمة باريس سان جيرمان المفاجئة 1-صفر أمام بوتافوغو قبلها بيوم واحد مما أنهى هيمنة أوروبية دامت 13 عاما على المنافسين من أميركا الجنوبية في بطولات الأندية بين القارات.
وأثبت الهدف الأول الذي سجله بيدرو نيتو لصالح تشيلسي أنه بداية خادعة بعد أن أخفق الفريق في التعامل مع المباراة عقب الاستراحة. رد فلامنغو، تحت القيادة الخططية لمدافع تشيلسي السابق فيليبي لويس، بشدة لم يستطع منافسه المتفوق نظريا مجاراتها.
سجل برونو إنريكي ودانيلو هدفين متتاليين ليقلبا مجريات المباراة قبل أن يحصل نيكولا جاكسون على بطاقة حمراء بسبب تدخل متهور ضد لوكاس مما مهد الطريق للاعب الشاب والاس يان لتوجيه الضربة القاضية بإحرازه الهدف الثالث.
وقال مارك كوكوريا لاعب تشيلسي لشبكة دازون: “عندما استقبلت شباكنا الهدف الأول بدأت جماهيرهم في الصخب وكذلك فور استقبالنا الهدف الثاني” وكشفت كلماته عن التأثير النفسي لتشجيع فلامنغو الصاخب.
بعد هدف يان، ردد المشجعون هتاف “أوليه” في وقت واحد للإشادة بإنجاز فريقهم.
قدم بوتافوغو أداء دفاعيا رائعا يوم الخميس ليحقق فوزا غير متوقع على باريس سان جيرمان الذي كان في حالة رائعة إذ أتبع فوزه على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة بالانتصار على أتليتيكو مدريد 4-صفر في مباراته الأولى بكأس العالم للأندية.
وجعل انضباط بوتافوغو الشديد باريس سان جيرمان يبدو ضعيفا وطيفا للفريق الذي هيمن على كرة القدم الأوروبية طوال الموسم.
وقال مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي للصحافيين: “كان بوتافوغو الفريق الأفضل دفاعا أمامنا طوال الموسم. كان فعالا. لا نملك سوى تهنئتهم”.
وفي ظل فوز إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي على بورتو أيضا، تواجه أندية أوروبية خطر العودة خالية الوفاض من البطولة التي كانت مرشحة للفوز بها.
لكن بايرن ميونيخ أعاد إضاءة شعلة المجد الأوروبي بعد الفوز 2-1 على بوكا جونيورز في مواجهة نارية في وقت مبكر من اليوم السبت ليتأهل إلى دور الستة عشر.
مواضيع ذات صلة :
![]() لويس إنريكي يُقرّ: كأس العالم للأندية لا ترحم | ![]() هل انضمت ابنة غوارديولا إلى الجهاز الفني للسيتي؟ | ![]() بداية نارية لريفر بلايت في كأس العالم للأندية |