“الموساد” و”داعش” في رواية المنار… علي الأمين لـ”هنا لبنان”: تسويق إعلامي يخدم “الحزب”

في ظلّ التطوّرات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، أثار الكشف عن خليةٍ يُقال إنّها تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة برج البراجنة، تساؤلات عديدة حول التوقيت والدوافع.
وفي هذا السياق، يطرح الصحافي علي الأمين عبر “هنا لبنان” مقاربةً تحليليةً دقيقةً تُسلّط الضوء على خلفيات هذا الحدث.
وأشار الأمين إلى أنّ الخلية التابعة لتنظيم داعش في برج البراجنة، وبحسب قناة المنار التابعة لحزب الله، تتواصل مع داعش والموساد الإسرائيلي.
وقال إنه “من المفترض أن تكشف الجهات الرسمية حقيقة هذه المجموعة، ونترقّب نتائج التحقيقات. غير أن ذلك لا يقلّل من شأن ارتباط اكتشاف هذه المجموعة بالتطوّرات السياسية الضاغطة على الحكومة وحزب الله لوضع خطةٍ لتنفيذ ما تبقّى من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “تعزّز هذه العملية منطقًا يروّج له الحزب في أوساطه وبشكلٍ ترويجيّ غير رسميّ، وهو خطر الإرهاب السُنّي على لبنان وعلى بيئة الحزب. والقبض على مثل هذه المجموعة يخدم هذه الفكرة”.
وتابع الأمين: “في الوقت نفسه، يطرح الأمر تساؤلات حول دقّة المعلومات التي تشير إلى أنّها مجموعة تابعة لداعش، علمًا أن هذا التنظيم في صعوده وهبوطه في المنطقة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصراعات الإقليمية والدولية التي شهدتها سوريا والعراق وغيرهما، وثمة مؤشرات كانت تدلّ على نهاية وظيفته”.
وختم الأمين متسائلًا: “يبقى السؤال: من هي الأطراف الإقليمية أو الدولية صاحبة المصلحة في بروز هذا التنظيم مجدّدًا؟ وهو سؤال يلي كشف المعلومات الكاملة عن المجموعة، وهل هي فعلًا تابعة لداعش أم ثمّة شيء آخر لا يزال مخفيًا؟”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() ارتفاع بأسعار المحروقات | ![]() عملية تمشيط باتجاه العديسة | ![]() إستهداف دراجة نارية في البيسارية! |