جوانا كركي: بحب هيفا وميريام فارس.. وفضل شاكر “دمّرني”!
بعد ١٤ سنة بمجال الكوميديا بالنقد السياسي الساخر، وتقديم الشخصيات الكاريكاتورية اللي عرفت شهرة كبيرة، جوانا كركي بهالحلقة من ما بتقطع بحوار مفتوح مع رنا أسطيح عن مشوارها، المحطات المفصلية، وأسرار من كواليس بتنحكى لأول مرة على الهوا. بتحكي بتأثّر عن الأمومة، وعن استعدادها لاستقبال ابنها بعد كم شهر، وبتفتح النقاش حول الشخصيات اللي قدّمتها عبر الكاريكاتور السياسي، واللي كانت بتمثل مناطق وطوائف مختلفة، وبترد على سؤال دايمًا بينسأل: هل فعلاً ساهمت بتكريس الانقسام… أو كان عندها بُعد توعوي لمواجهة الطائفية والاصطفافات؟
لأول مرة، بتحكي جوانا عن تحديات التمثيل بلبنان، وعن انتظارها لفرصة حقيقية تظهر قدراتها كممثلة خارج إطار الكوميديا. بتعلن نيتها إنتاج مسلسل من تمويلها الخاص، لأنه برأيها شركات الإنتاج “عندن ناسن”، وبتقولها بصراحة: “ما بيلزمك ١٠ مليون دولار لتعملي مسلسل…”.
عن شخصية “إم خالد”، اللي عندها جماهيرية كبيرة بتحكي جوانا عن تداخل الفن بالسياسة وعلاقتها بالشيخ سعد الحريري، وبتردّ على الانتقادات اللي واجهتها بشخصية بتول ورأيها بتنميط المرأة وبتقديم نماذج نافرة من صلب المجتمع.
بصوتها الواضح، بتواجه التهديدات اللي وصلتها، من رسايل مباشرة فيها تهديدات بالقتل، إلى حملات التشهير. وبتقول إنه “ما حدا وصل مطرح ما وصلت”، وبتهاجم الكوميديا المفبركة: “اليوم عم بيجبرونا نضحك بالقوّة”، وبتنوّه بإنها لحقت على آخر عصر ذهبي للكوميديا مع أسماء متل: ماريو باسيل فادي رعيدي عادل كرم عباس شاهين وغيرن. وبتضيف: أمل طالب مهضومة… بس ما بتعمل كاريكاتير وبتبدي إعجابها بموهبة أريج الحاج.
أما عن الأمومة، فبتحكي من القلب كيف ما كانت مصدقة إنها رح تصير أم، وقديش الارتباط كان مرفوض بالنسبة إلها قبل ما تلتقي بالشريك الصح. وبتكشف رسالة مؤثرة لابنها الجايي وبصوت الأنثى المستقلة بتقول: “إني أقعد بالبيت وأترك شغلي كرمال ربّي… هيدا فشل مش خيار”.
بتحكي عن الغربة، عن الوطن والحنين وعن الندم على كل لحظة فكرت فيها تهاجر، عن ظلم الشباب اللبناني، وعن مشوارها الشخصي اللي خلّاها تقول: “قررت صير حيّة… في ناس لحم كتافها مني”.
وبالشق الفني، بتحكي ليه بتدعم فضل شاكر رغم الوجع، وليه برأيها وائل كفوري وملحم زين وفضل شاكر هنّي اللي “إذا ضلّوا، ما بقى حدا بيبيّن بالساحة”، بتعبّر عن إعجابها بكاريزما هيفا وهبي و ميريام فارس وبتوضح ليه “مستحيل تطلع لايف على التيك توك”.
حلقة بتجمع الصدق، الجرأة، الضحكة، والدمعة… وبتخلي جوانا تحكي عن كتير إشياء “ما كانت تقطع”… بس هالمرة قطعت!