صالات السينما في لبنان فتحت أبوابها…ولكن بأي ثمن؟
على هذه المقاعد وأمام الشاشة العملاقة، تابع هواة السنما أهم الأفلام العالمية والمحلية. ومن بعد ما انحرموا من هل أمر لأكثر من سنة، عم تفتح دور السنما أبوابها من جديد. ولكن هل عودة المنتظرة مختلفة من ناحية أسعار التذاكر المرتفعة، اللي رح تشكّل عائق أمام بعض محبّي الأفلام.
وللخائفين من كورونا، من طمنكم، فإجراءات الوقاية رح تكون متبعة، ونسبة استيعاب الصالات للمشاهدين رح توصل لل٥٠٪ بس. إلّا أنّ هل أمر دفع أصحاب الصالات ال اغبين بفتح أبوابه للتردد، كون هل شروط بتحقق نسبة ربح أقل، بعد الخسائر التي تكبدوها طيلة هذه السنة.
فهل معقول نشهد انخفاض بعدد الأفلام العالمية اللي رح تنعرض؟
الحياة عم ترجع بطبيعتها ولكن بشكل مختلف. فعودة أوضاع السينما متل ما كانت قبل الجائحة والاقفال العام مهمّة شبه مستحيلة.