التحقيق في انفجار المرفأ يشارف على نهايته… القرار الظنّي قبل نهاية العام؟

علم موقع “هنا لبنان” أنّ التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت شارف على نهايته، بعدما أنجز المحقق العدلي القاضي طارق البيطار معظم التحقيقات التي كان يعمل عليها، واستجوب كافة المدّعى عليهم والشهود.
وبحسب المعلومات، فإنّ البيطار حاليًا ينتظر أجوبةً على استناباتٍ خارجيةٍ أرسلها. وبعد وصولها، سيختم التحقيق ويُحيله إلى النيابة العامة التمييزية لكي تُعدّ مطالعتها بالأساس، تمهيدًا لصدور القرار الظنّي الذي يُتوقّع أن يصدر قبل نهاية العام الجاري.
وأكدت المصادر لـ”هنا لبنان” أنّ التحقيق لا يواجه حاليًا أي عراقيل، وقد بلغ عمليًا النتيجة التي يسعى إليها القاضي البيطار. وفي هذا السياق، يُشار إلى أنّ عددًا من الأشخاص المدّعى عليهم امتنعوا عن المثول أمام المحقق، ومن بينهم الوزراء علي حسن خليل، ويوسف فنيانوس، وغازي زعيتر، ومدّعي عام التمييز السابق القاضي غسان عويدات. وبحسب المصادر، فإنّ القرار بشأن غيابهم يعود حصرًا إلى القاضي البيطار، وهو الجهة المخوّلة بتحديد كيفية التعامل مع هذا الأمر.
كما أوضحت المعلومات أنّ القاضي البيطار لم يتّخذ بعد قراره بشأن عددٍ من الأشخاص الذين استجوبهم مؤخّرًا، ومن المفترض أن يُحسم هذا الموضوع قبيل صدور القرار الظنّي، ما يعني أنّ المرحلة النهائية من التحقيق باتت وشيكةً، وقد تحصل في أي لحظة.
وأكّدت المصادر أنّ وسائل التحقيق قد استُنفدت بالكامل، ولم يَعُدْ هناك ما يعيق مسار التحقيق. وبالتالي، فإنّ المحقّق العدلي بات قريبًا جدًا من ختم التحقيقات الأولية وإحالتها إلى النيابة العامة التمييزية تمهيدًا لاتخاذ الخطوة التالية في مسار الملف القضائي.