وفود دولية وخليجية إلى لبنان الأسبوع المقبل… رسالة دعم سياسي وأمني

تساءلت مصادر متابعة عبر “هنا لبنان” عمّا إذا كانت زيارة علي لاريجاني إلى العراق ولبنان تهدف إلى إعادة تقوية “الأذرع” الإيرانية في المنطقة، وتحديدًا حزب الله، بهدف التصعيد أو خربطة الوضع.
وبحسب المصادر، فإنّ أي تحرك مرتقب لحزب الله في الشارع أو تصعيد سياسي وأمني محتمل قد يكون نتيجة أوامر إيرانية، وهو ما ستتضح معالمه في المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق، أشارت المصادر إلى أن الموفد الأميركي توم باراك سيزور بيروت الأسبوع المقبل، إلى جانب الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان، وموفد قطري، والموفد الفرنسي جان إيف لودريان، مؤكدةً أن هذه الزيارات تشكل غطاءً دوليًا وعربيًا وخليجيًا واضحًا للحكومة اللبنانية.
وأكدت المصادر أنً هذا الدعم من شأنه أن يقطع الطريق على أي محاولة إيرانية للتدخّل في الشؤون اللبنانية أو دفع حزب الله نحو التصعيد والعبث بالأمن والاستقرار.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالصورة: أجزاء بشرية مقطّعة داخل حقيبة في سن الفيل! | سلام: “حزب الله” يجب أن يتحوّل إلى حزب غير مسلّح | إطلاق “سياسة الوقاية والاستجابة ومعاقبة التحرش الجنسي والعنف الأسري” برعاية قائد الجيش |




