مصادر لـ”هنا لبنان”: بسط سلطة الدولة مستمر.. ولا مؤشرات على انسحاب إسرائيلي
كشفت مصادر مطلعة لـ”هنا لبنان” أنّ الدولة اللبنانية تعمل حاليًا على بسط سلطتها تدريجيًا في الجنوب، بانتظار تسوية سياسية شاملة أو ظرف ميداني كبير يشبه الحرب، قد يُشكّل مدخلًا عمليًا لطرح ملف سلاح حزب الله بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر أن أي إجراءات إسرائيلية داخل لبنان في المرحلة المقبلة، وفق المعطيات المتوفرة، لن تصل إلى حدّ الحرب الشاملة، بل ستأخذ طابع الضربات النوعية المحددة، خصوصًا تلك التي تستهدف قياديين ومسؤولين داخل حزب الله، على غرار ما يحصل في اليمن.
وأكدت أنّ هذه المقاربة الأمنية يجري تداولها حاليًا في أوساط سياسية وأمنية، وتشير إلى أنّ إسرائيل، من خلال تكثيف ضرباتها، تحاول إيصال رسالة مفادها أنها غير ملتزمة باتفاق أو تفاهم، وأنها ترفض أن يُفرض عليها جدول زمني للانسحاب من الجنوب، حتى لو كانت قد وافقت عليه مبدئيًا.
كما أشارت المصادر إلى تصريحات لافتة صدرت قبل نحو عشرة أيام عن منسق البلديات في منطقة شمال إسرائيل، شدّد فيها على أنّ أي انسحاب من الجنوب اللبناني ولو لمتر واحد يُعتبر “هزيمة” لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأمر الذي ينعكس مباشرة على موقف الأخير الرافض للانسحاب.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 ترامب يعلن الإفراج عن إليزابيث تسوركوف |  رئيس وزراء قطر: لن نتهاون مع أي خرق أمني |  تشكيلات جديدة في قوى الأمن الداخلي |
