الرئيس بشير الجميّل حاضر في وجدان السياسيين… ودعوات متجددة لتحقيق حلمه ببناء الدولة القوية

استذكر السياسيون اللبنانيون اليوم الرئيس الشهيد بشير الجميل في الذكرى الـ43 لاغتياله، مُستعيدين مواقفه ورؤيته للبنان الدولة القوية والسيّدة. وفي منشورات نُشرت بالمناسبة، شدد عدد من القيادات السياسية على رمزية بشير الجميل ودوره المفصلي في التاريخ اللبناني الحديث، مؤكدين أن مشروع الدولة الذي نادى به لا يزال حاجة وطنية ملحّة في ظل التحديات الراهنة.
في السياق، كتب رئيس حركة الإستقلال النائب ميشال معوض عبر منصة “أكس”: “ليس صدفة أن يُغتال الرئيسان بشير الجميل ورينه معوض بعد أيام من انتخابهما؛ فالهدف واحد: تكريس الاحتلال والهيمنة والوصاية، ومنع قيام دولة لبنانية سيّدة حرّة مستقلّة تحتكر السلاح والقرار”.
وأضاف: “في الذكرى الـ43 لاغتيال الرئيس بشير الجميل، بدأ لبنان الوطن والدولة والمشروع ينتصر على من أراد تحويله، بالدم، ساحةً لمصالحه”.
من جهته، كتب النائب راجي السعد عبر منصة “أكس”: “ذكرى الرئيس الشهيد بشير الجميل مختلفة جداً هذه السنة حيث نستعيد سيادة الدولة ومؤسساتها ونعمل على حصر السلاح بيد الشرعية”.
وأضاف: “إنه حلم البشير قبل 43 عاماً ونأمل أن نحققه اليوم ونبني دولة قوية ومزدهرة واقتصاداً صلباً ونمنع أي اعتداء على لبنان من أي جهة كانت”.
في حين كتب النائب الياس اسطفان عبر منصة “أكس”، في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل: “١٤ أيلول محطة نستعيد فيها وصيّة بشير: بناء دولة سيّدة، مؤسسات قوية، وجيش واحد يحمي الجميع. هذه الدولة تبقى حلماً ناقصاً ما دام هناك سلاح غير شرعي يقيّد الدولة ويحدّ من سيادتها. التزامنا ليس تذكيراً سنوياً، بل معركة يومية حتى قيام الدولة التي استشهد بشير لأجلها”.
كما اعتبر “التيار الوطني الحر” أن استشهاد الرئيس بشير الجميّل محطة لتعزيز المساحات المشتركة، والاتحاد الوطني في احترام الشهداء ورمزيتهم، وقال في بيان: “ثلاثة وأربعون عاماً على استشهاد الرئيس بشير الجميل، والحلم الذي جسَّده بالدولة القوية وحفظ استقلال الكيان ومحاربة الفساد، لا يزال مترسخاً في الوجدان اللبناني. إن هذه الذكرى الأليمة، وبعد أن تحققت العدالة بصدور الحكم في قضية الإغتيال عام ٢٠١٧ في عهد الرئيس العماد ميشال عون، تستوجب أن تكون محطة لتعزيز المساحات المشتركة، والإتحاد الوطني في احترام الشهداء ورمزيتهم بغض النظر عن الإختلافات، ومناسبة لتجديد الإيمان بلبنان وميثاقيته ورسالته”.
أما النائب فادي كرم فكتب عبر منصة “أكس”، في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميّل: “اغتالوه لأنّه مثّل الرؤية لبناء دولة المؤسسات. اغتالوه ليقتلوا مشروع بناء الدولة. وهم ذاتهم اليوم يُحاولون عرقلة بناء الدولة الذي عمل لها الشيخ بشير. مشروعه مستمر بكل من يؤمن بمسار التطوّر والتمدّن ضدّ مشاريع الاغتيالات والدمار والعصابات والتخلّف”.
بدوره، كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة “أكس”، في الذكرى الـ43 لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل: “في كل عام نرفع الصليب عالياً في عيده، لنجدد إيماننا بيسوع المصلوب الذي مات من أجلنا وقام في اليوم الثالث. ومنذ 43 سنة، نرفع اسم بشير عالياً لنجدد الوعد بلبنان الرسالة الذي دافع عنه واستشهد من أجله. في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل، الذي كان حلم الدولة القوية والسيادة الكاملة ولبنان الواحد، نجدد اليوم – أكثر من أي وقت مضى – إيماننا بدولة الرجاء في عهد الرئيس جوزاف عون، لنكمل المسيرة التي استشهد رئيسنا البطل من أجلها”.
وفي المنشورات أيضاً، كتب وزير الإعلام بول مرقص عبر “إكس”: “بذكرى اغتيال الرئيس الشيخ بشير الجميل، نرى لبنان، في هذا العهد، لا يتوقّف عند الذكرى فحسب، بل يخطو مذذاك وللمرة الأولى خطوات واضحة باتجاه ما كان يرمي إليه الرئيس الشهيد لجهة إعادة بناء الدولة وبسط سلطتها”.
وقال اللواء أشرف ريفي في بيان: “في ذكرى إستشهاد الرئيس بشير الجميّل، نستحضر رجلاً آمن بلبنان سيداً حراً مستقلاً، وواجه بشجاعة إستبداد نظام الأسد، دفاعاً عن السيادة. إغتياله أسقطَ إلى حين مشروع استرداد الدولة التي أيقظ مؤسساتها في ٢٠ يوماً بعد انتخابه، لكنها اليوم تُستعاد مستلهمةً نضال كل الأحرار. نؤكد اليوم على المضي في نهج الدولة القوية العادلة، الرافضة للوصاية والإحتلال، وسيبقى شهيدا ١٤ أيلول و١٤ شباط، وكل شهداء لبنان، المنارة لاستكمال الطريق”.
في حين كتب وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة على حسابه عبر منصة “أكس”: 43 عاماً مرّت على اغتيال بشير، ولا تزال قيمه حيّة في وجداننا. مشروع لبنان السيد الحرّ الديموقراطي على مساحة الـ١٠٤٥٢ كلم² ما زال مشروع اللبنانيين الأحرار. خط بشير الوطني السيادي الجامع خطنا وسيتحقق بالجمهورية اللبنانية القويّة السيدة”.
في السياق ذاته، كتب النائب سعيد الأسمر عبر منصة “أكس”: “يا شيخ بشير، صوتك بعده عم يعبّي الساحات… كل كلمة قلتها صارت وصيّة، وكل خطوة خطيتها صارت درب وطن. ما منوفيك حقك، ولا منوفي حق كل شهيد رَوَى تراب هالبلد بدمّه تيضل لبنان “لبناني مية بالمية”. كنت حجر الأساس، واليوم نحنا عم نكمّل البناء، مهما اشتدّت العواصف. استشهادك ما كان غياب… كان ولادة لنهج ما بيموت حاملته القوات اللبنانية بإصرار، بصدق، وبوجّ وجّ الريح… لا مساومة، لا خنوع، ولا مسايرة. وبعيد الصليب، منرفع صليبك، متل ما رفعت قضيتنا، ومنتذكّر إنو الطريق للصليب كان درب جلجلة، بس بعده في قيامة”.
مواضيع ذات صلة :
![]() ريفي: في ذكرى إستشهاد بشير الجميّل نستحضر رجلاً آمن بلبنان سيداً حراً مستقلاً | ![]() شحادة: خط بشير الوطني السيادي الجامع سيتحقق | ![]() الأسمر في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: نُكمّل البناء مهما اشتدّت العواصف |