تطورات دبلوماسية مرتقبة.. أورتاغوس في بيروت والرئيس عون إلى نيويورك

لبنان 18 أيلول, 2025

في إطار المساعي الدولية الرامية إلى إلزام إسرائيل بالامتثال لمستلزمات اتفاق وقف النار وفقاً للقرار 1701، من المتوقع وصول المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت في الساعات المقبلة، على أن تشارك في اجتماعات لجنة “الميكانيزم” يوم الأحد في الناقورة.

وعلمت “نداء الوطن” أن زيارة المبعوثة الأميركية إلى بيروت، ستركّز على الشق التقني العسكري وليس السياسي خصوصًا أنّ رئيس الجمهورية سيسافر إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

ويتوجه الرئيس جوزاف عون بعد غد السبت للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وإلقاء كلمة لبنان، فضلاً عن لقاءات مع قادة من العالم يشاركون في الدورة الحالية، وفي مقدمهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبالتالي، ستغيب اللقاءات السياسية، ولن تحمل أورتاغوس أي جواب من إسرائيل حول الورقة التي أقرتها الحكومة اللبنانية، وبالتالي ستبقى الأمور تراوح مكانها مع تشدد “حزب الله” ورفضه تسليم السلاح.

في هذا الإطار، يؤكّد مصدر دبلوماسي غربي لـ”الجمهورية”، أنّ نزع سلاح “حزب الله” يُشكّل البند الأساس والمتقدّم في الأجندة الأميركية، وينقل عن مسؤول أميركي، جزمه بأنّ “الوضع في لبنان لن يبقى على ما هو عليه، ونحن نعتقد أنّه مُقبل بالتأكيد على تحوّل جذري ومستقبل واعد. إنّ الحكومة اللبنانية التزمت بمسار لتجريد “حزب الله” من سلاحه، ونعتقد أنّ عليها أن تكمله بإجراءات تنفيذية بصورة عاجلة، والإنتهاء من هذا الأمر الذي يُهدِّد سلام وأمن لبنان وجيرانه. وواشنطن على تواصل دائم مع السلطات اللبنانية، وتؤكّد دعمها الكامل لهذا الإجراء الذي يُجنِّب لبنان الضرر الكبير الذي يُسبّبه سلاح “حزب الله” عليه”.

وفي السياق، أعلنت العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، أن مستشار رئيس الجمهورية العميد أندره رحال، التقى مساء أمس رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد.

وعلمت “نداء الوطن” أن اللقاء يأتي في سياق إعادة وصل ما انقطع بين بعبدا و”الحزب” بعد جلسات الحكومة التي أقرّت حصرية السلاح، ويأتي أيضًا استكمالًا للحوار الذي بدأه الرئيس مع “الحزب” من أجل تسليم السلاح، وبالتالي يعمل على لقاء بين عون ورعد قبل سفر الرئيس إلى نيويورك. وإذا لم ينجز الموعد أو لم تستكمل الترتيبات قد يؤجل إلى ما بعد عودة الرئيس. أما “الحزب” فقال في بيانه إنه جرى في اللقاء “البحث في عدد من المسائل التي تهمّ مصلحة البلاد، وذلك في جوّ من التفاهم المتبادل”.

في هذا الوقت، ومع استعداد السفيرة ليزا جونسون للمغادرة نهائياً، ينتطر لبنان وصول السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى، الذي حظي بموافقة لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس على تعيينه، ويبقى عليه موافقة مجلس الشيوخ ككل، في فترة لا تتجاوز نهاية الشهر الحالي.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us