لبنان أمام مهلة محدّدة وإلّا فالحرب آتية لا محالة!
في ظلّ قرع طبول حرب جديدة على لبنان في حال عدم تنفيذِه نزع سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة خلال الفترة الممتدة من أوائل شهر تشرين الأول وحتى نهاية العام 2025، تؤكّد مصادر أمنية لموقع “هنا لبنان” أنّ لبنان لن يكون في الفترة المقبلة بمنأى عن تصاعد التوتّر خصوصًا “أنّ خطاب حزب الله” لا يزال عالي السقف ولا يريد تسليم سلاحه، فيما الجيش الإسرائيلي أصبح متواجدًا في ريف دمشق القريب من الطريق الدولي بين سوريا ولبنان، وكذلك في مرتفعات جبل الشيخ المطلّة على معظم الأراضي اللبنانية.
وفي حال اتخاذ قرار الحرب البرية أو الإنزالات الجوية، فإن لبنان، لا سيما البقاعين الغربي والشمالي، سيكون عرضةً للعمليات العسكرية البرية والجوية.
وأشارت المصادر أيضًا إلى أنّ الجنوب والضاحية الجنوبية سيكونان أيضًا عرضةً للقصف الجوي بضرباتٍ محدّدةٍ وليست مفتوحةً كالسابق ضدّ مواقع لحزب الله، مما سيشكّل خطرًا كبيرًا على المواطنين وعلى المرافق الحيوية في بيروت بعد التهديدات الإسرائيلية بأنها ستقوم بالقضاء على أذرع إيران في المنطقة، لا سيما حزب الله، في حال انتهت من الحرب في غزة.
كما أنّ حزب الله سيردّ على الغارات الإسرائيلية بعد أن أعلن الشيخ نعيم قاسم أنّها حرب وجودية وستكون كربلائية، ممّا سيشعل فتيل الحرب بشكل أوسع، وقد لا تسلم مناطق عديدة من نيرانها.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 عمرو دياب في حفله الأخير: “يا بخت اللي عنده فلوسنا” |  نيللي كريم تعود رسمياً في رمضان وسحب الفيلم يثير الجدل |  بريطانيا تطلق سراح 262 سجيناً عن طريق الخطأ! |
