عمليات أمنية نوعية في بعلبك.. ملاحقات واشتباكات بين الجيش ومطلوبين

لبنان 4 تشرين الأول, 2025

تستكمل القوى الأمنية العمل على إجراءات جدية ومستدامة في مكافحة التهريب والمخدرات في لبنان عموماً ومنطقة بعلبك – الهرمل خصوصاً، من دون خطوط حمراء كانت تمنعها من استكمال مهمات تبدأ بها.

وفي هذا الإطار، أفيد اليوم السبت عن وقوع اشتباك مسلّح بين الجيش اللبناني ومطلوبين في حي الشراونة في مدينة بعلبك شرقي لبنان، فيما كان الجيش ينفذ عمليات دهم، بحثاً عن مطلوبين.

كما سُمع دوي إطلاق نار كثيف واستخدام للقذائف الصاروخية.

وفي وقت سابق، أفيد بأنّ وحدات من الجيش اللبناني ومديرية المخابرات تُنفّذ إجراءات ميدانية تهدف إلى إقفال المعابر والطرق غير الشرعية المستخدمة في عمليات التهريب في منطقة مشاريع القاع الحدودية مع سوريا، وفي مقدمها معبر “النعمات”، أحد أبرز المعابر النشطة في التهريب بين البلدين.

في السياق، أعلن الجيش اللبناني، عن إطلاق قذيفة صاروخية ورشقات نارية على مراكز للجيش في منطقة الشراونة – بعلبك شرقي البلاد.

وقالت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان: “تعرّض أحد مراكز الجيش في منطقة الشراونة – بعلبك لإطلاق قذيفة صاروخية نوع آر بي جي، كما تعرّضت مراكز أخرى لرشقات نارية من مسلحين دون وقوع إصابات بين العسكريين الذين ردّوا على مصادر النيران، وتجري ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم”.

وقُتِل المطلوب بدري زعيتر، الملقّب بـ”السائق”، بالإضافة إلى اثنين من مرافقيه السوريين، خلال عملية دهم نفّذها الجيش اللبناني في محلة الشراونة – بعلبك شرقي البلاد.

ووفق المعلومات، فإنّ زعيتر كان في سيارة برفقة شخصين سوريين حين صادف حاجزاً للجيش، فبادر إلى إطلاق النار باتجاهه، ما استدعى ردّاً من عناصر الحاجز أدى إلى مقتل الثلاثة على الفور.

ولاحقاً، أفيد عن مقتل المواطن حسن عبدالله نون في محلة الشراونة، إذ صادف مروره أمام الحاجز ولم يمتثل له، فتم إطلاق النار عليه.

إلى ذلك، نفّذ الجيش اللبناني عمليّات دهم في بلدة حورتعلا شرقي بعلبك، على خلفية اشتباكات بين شبان من آل المصري، أسفرت عن سقوط جريحين إصابتهما طفيفة.

فيما عملت القوة المداهمة على ملاحقة وتعقب مطلقي النار.

العملية تأتي في إطار الحملة الأمنية التي ينفذها الجيش في المنطقة لضبط المطلوبين ومواجهة التفلّت الأمني منذ ساعات الصباح الأولى.

وفي السنوات الأخيرة، كثف الجيش عملياته المركزة التي تستهدف البؤر الإجرامية ومقار المطلوبين، بضربات أمنية موجعة سدّدها الجيش لأبرز المطلوبين، أسفرت عن تفكيك عصاباتهم ما بين قتيل وفارٍ وموقوف، مع العمليات الاستباقية المتواصلة التي تقوم بها مديرية المخابرات في البقاع على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، عُمّدت بدماء عشرة شهداء من عناصرها، الأمر الذي يؤكد اليوم أنها منطقة “تحت كنف الدولة”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us