عناصر منزلية قد تؤثر على الخصوبة وفرص الحمل

صحة 7 تشرين الأول, 2025

تكشف دراسات حديثة عن تزايد التعرض للمواد الكيميائية في الحياة اليومية، سواء من خلال المنتجات المنزلية أو الأغذية، وما يترتب على ذلك من تأثيرات صحية قد تطال الخصوبة وفرص الحمل.

وتشير بيانات عالمية إلى أن معدلات الخصوبة تراجعت إلى أدنى مستوياتها العام الماضي، في وقت يربط فيه العلماء هذا الانخفاض بمواد تُعرف باسم “معطّلات الغدد الصماء”، وهي مركّبات تؤثر في توازن الهرمونات المسؤولة عن الوظائف الحيوية في الجسم.

وتؤكد الأبحاث أن هذه المواد قد تزيد من مخاطر الإجهاض، وتُضعف الخصوبة، وتُصعّب فرص الحمل. ومن أبرزها مركبات البيرفلورو ألكيل (PFAS) والبيسفينول أ (BPA) والفثالات، التي تتواجد في منتجات شائعة مثل الأغلفة البلاستيكية والمشروبات الغازية ومستحضرات التجميل ومواد الأرضيات.

وفي هذا الإطار، توضح البروفيسورة تشانا جاياسينا، خبيرة الغدد الصماء التناسلية في “إمبريال كوليدج لندن”، أن “التعرض لهذه المواد يحدث من خلال الطعام، لكنه أيضاً ينتج عن استخدام الأدوات والمنتجات المغلّفة بالبلاستيك داخل المنازل”. وتشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تتراكم في الأعضاء التناسلية، بما في ذلك المبايض والسائل المنوي، ما قد ينعكس سلباً على القدرة الإنجابية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us