فوز ثانٍ للبنان يبقيه في صدارة مجموعته الآسيوية

رياضة 9 تشرين الأول, 2025

حقّق منتخب لبنان لكرة القدم فوزه الثاني في الدور الثالث للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027، وذلك على حساب ضيفه منتخب بوتان 2-0، في المباراة التي أجريت بينهما، مساء اليوم، على استاد حمد الكبير في العاصمة القطرية الدوحة.

وبانتصاره الثاني في التصفيات، بقي المنتخب اللبناني في صدارة المجموعة الثانية التي تمنح المتصدّر حصرًا بطاقة التأهل إلى العرس القاري، وذلك بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط، متقدمًا بفارق نقطتين على منتخب اليمن الفائز على بروناي 2-0 في وقتٍ سابقٍ اليوم، علمًا أن الأخير يملك 3 نقاط مقابل نقطة واحدة لبوتان متذيلة الترتيب.

وعلى الرَّغم من أن المحاولة الأولى في المباراة كانت لمنتخب بوتان، الذي سيلتقي لبنان مجدّدًا الثلاثاء المقبل في الدوحة أيضًا، إلّا أنّ السيطرة المُطلقة في الشوط الأول دانت للبنانيين الذين صنعوا عددًا كبيرًا من الفرص، وخصوصًا عبر الجناح الأيسر حسين شكرون، أبعد إحداها المدافع تنزين نوربو عن خط المرمى، وأخرى تكفّل بها الحارس جامبل دورجي بعد مجهود فردي تخطى على إثره خمسة مدافعين.
كما أصاب سامي مرهج العارضة من داخل منطقة الجزاء، وتصدى دورجي لتسديدة علي قصاص من مسافة قريبة، وذلك توازيًا مع تكتل دفاعي لمنتخب بوتان الذي عجز عن الخروج من منطقته بسبب الضغط اللبناني وعدم قدرته على الاحتفاظ بالكرة، لكنّه نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة عند صافرة انتصاف اللقاء.

ولم يختلف السيناريو في الشوط الثاني من المباراة، إذ استبسل منتخب بوتان في الحالة الدفاعية آملًا الخروج بنقطة، ما دفعه أيضًا إلى إضاعة الوقت. لكن الدقيقة 63 شهدت الهدف الأول للبنان بعد كرة إلى داخل المنطقة أبعدها الحارس، فوصلت إلى وليد شور الذي حوّلها مباشرة إلى الشباك.
وحاول المنتخب البوتاني القيام برد فعل سريع لإدراك التعادل، لكن الأمور عادت لتصبح معقّدة بالنسبة إليه بعد طرد أورغيين وانغتشوك لنيله الإنذار الثاني.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل عن ضائع، وبعد سلسلة من المحاولات اللبنانية، هزّ “رجال الأرز” الشباك ثانية، إثر كرة عرضية لعبها البديل زين فرّان وارتدّت من الدفاع لتصل إلى البديل الآخر جهاد أيوب، الذي لعبها بحرفنة من فوق الحارس إلى داخل المرمى.

وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، قال المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش: “كما قلت بالأمس، المباراة لن تكون سهلة. فرضنا سيطرتنا ولعبنا بطريقة جيدة في الشوط الأول وصنعنا عددًا هائلًا من الفرص، لكنّنا لم نتمكن من التسجيل، ومنحنا الثقة لخصم يركض ويقاتل طوال الوقت”.
وأضاف: “لو سجلنا باكرًا كما فعلنا أمام بروناي عندما فزنا بخماسية في بداية التصفيات، لكانت النتيجة أكبر بكثير. أريد أن أهنئ اللاعبين على أدائهم الذي يمكن البناء عليه للمباراة المقبلة مساء الثلاثاء”.

أما وليد شور، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، فقال: “نحن سعداء جدًا بتحقيق هذا الانتصار الذي جاء بعد جهد كبير من اللاعبين. كنّا نعلم أن الأمور قد تصبح معقّدة في حال لم نسجل بشكل مبكر، وهو ما أخبرنا به المدرب منذ وصولنا إلى هنا، لكن الهدف الذي سجلته في الشوط الثاني فتح الباب لنا لنخرج بفوز مستحق ولنحصل على ثلاث نقاط مهمة جدًا”.

مثّل لبنان: الحارس مصطفى مطر، واللاعبون حسين زين، خليل خميس، وليد شور، محمد صفوان، أحمد خير الدين (علي طنيش 79)، محمد حيدر (جهاد أيوب 79)، علي قصاص (خضر قدور 46)، حسين شكرون، كريم درويش (مالك فخرو 57)، سامي مرهج (زين فران 87).

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us