التصعيد مستمر في الجنوب… إصابة جندي من “اليونيفيل” وتحذيرات متبادلة!

لا تزال وتيرة التصعيد في جنوب لبنان على حالها وسط وضع أمني هش وتزايد في الحوادث الميدانية. ومع كل حادث جديد، يزداد القلق من احتمال توسّع المواجهة.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت قوات حفظ السلام الدولية “اليونيفيل”، صباح اليوم الأحد، أن “مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة قرب موقع لقواتنا في جنوب لبنان ما أسفر عن إصابة أحد جنودنا بجروح طفيفة”.
وأضافت: “يُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه هذا الشهر الذي يستهدف جنود حفظ السلام بقنابل أطلقتها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، ويُمثّل هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا جديدًا للقرار 1701، واستخفافًا مقلقًا بسلامة جنودنا الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض مجلس الأمن”.
كذلك جددت “اليونيفيل” دعوتها للجيش الإسرائيلي إلى “وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم الذين يعملون من أجل تعزيز الاستقرار”.
في السياق، كتب المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر “أكس”: “عملت قوات جيش الدفاع أمس لإبعاد مشتبه فيهم حاولوا إعادة إعمار بنية تحتية عسكرية لحزب الله الإرهابي في كفركلا بجنوب لبنان وذلك من خلال إلقاء قنبلة يدوية حيث نقلت قوات اليونيفيل الدولية بعد ذلك وعبر الارتباط العسكري بلاغًا يفيد بإصابة أحد عناصرها نتيجة القاء القنبلة اليدوية”.
وأضاف: “تم التحقيق في الحادث وجرى التأكيد على أنظمة الحفاظ على الأمان في تنفيذ غارات بالقرب من مواقع لقوات اليونيفيل. إلى جانب ذلك سيواصل جيش الدفاع العمل ضد تموضع وأنشطة حزب الله الارهابية التي تشكل تهديدًا على دولة إسرائيل”.
وتابع: “يؤكد جيش الدفاع انه يعمل ضد محاولات اعادة ترميم بنى تحتية عسكرية لحزب الله الإرهابي والتي تشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع التمييز الواضح بين ذلك وبين أنشطة قوات اليونيفيل”.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن “جيش الدفاع هاجم أمس السبت في منطقة برج قلاوية في جنوب لبنان وقضى على أحد عناصر حزب الله الإرهابي والذي كان يهم بمحاولات لإعادة اعمار بنى تحتية عسكرية للتنظيم في جنوب لبنان”.
وأضاف أدرعي عبر “أكس”: “كما هاجم جيش الدفاع أمس آلية هندسية استخدمها حزب الله لاعمار بنى تحتية عسكرية في منطقة بليدا في جنوب لبنان”.
وتابع: “يواصل حزب الله الإرهابي محاولاته لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية معرضًا سكان لبنان للخطر ومستخدمًا إياهم دروعًا بشرية”.
وختم: “أنشطة الإرهابي ومحاولات اعادة اعمار البنى التحتية العسكرية في جنوب لبنان تشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.