إسرائيل تمضي في خرقها وقف إطلاق النار… والجنوب تحت وطأة المسيّرات والمدفعية الإسرائيلية من جديد

لبنان 13 تشرين الأول, 2025

تتّجه الأنظار إلى جنوب لبنان، إذا صمد وقف النار في غزّة، وسارت خطة ترامب على ما هو مرسوم لها من تعزيز وجهة إنهاء الحرب، لجهة دعم جهود الحكومة لحصر سلاح حزب الله، ضمن خطط الجيش اللبناني، في وقتٍ يمضي فيه الجيش الإسرائيلي بغارات ضغطٍ شبه يومية.

وفي التفاصيل، استمر الجيش الإسرائيلي في تكثيف استهدافاته للجنوبيين، إذ ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية بين راميا وعيتا الشعب.

وسُجل طيلة نهار أمس وحتى المساء تحليق للطيران الإسرائيلي فوق المصيلح وقرى الجنوب والضاحية الجنوبية.

وجالت مسيّرة إسرائيلية في أجواء بلدة يحمر الشقيف، وبثّت عبر مكبّرات الصوت رسائل تحريضية ضدّ حزب الله والمهندس طارق مزرعاني جاء فيها: “المهندس طارق مزرعاني يستمرّ في مؤامراته ولا يحقّ له الرجوع حتى يتمّ الإعمار”.

وألقت مسيّرة إسرائيلية أخرى قنبلة صوتية على بلدة كفركلا تلاها قنبلة حارقة أشعلت حريقًا. وقد تدخلت مسيّرات إسرئيلية وأجبرت عناصر الدفاع المدني والجيش على الانسحاب من خراج كفركلا لإخماد حريق شبّ في المحلّة.

وعصرًا، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلتَيْن على جرافة في بليدا ألحقتا بها أضرارًا كبيرةً لكن من دون وقوع إصابات.

من جهةٍ ثانية، وفيما لم يصدر أي ردّ فعل عن لجنة الإشراف الخماسية على قرار وقف إطلاق النار، على الخروقات الإسرائيلية، أصدرت قوات “اليونيفيل” في لبنان، أمس الأحد، بيانًا بشأن إلقاء طائرة إسرائيلية قنبلة قرب القوات الدولية في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقّى على إثرها الإسعافات الأولية.
وقال البيان إنّ “جنود حفظ السلام رصدوا في وقت سابق طائرتَيْن مسيّرتَيْن تحلّقان في محيط الموقع قبل وقوع الانفجار، ويعدّ هذا الهجوم الثاني من نوعه هذا الشهر الذي يستهدف جنود حفظ السلام بقنابل أطلقتها قوات الجيش الإسرائيلي”.
وأكد البيان أن “هذا الحادث يمثل انتهاكًا خطيرًا جديدًا للقرار 1701، واستخفافًا مُقلقًا بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامّهم بموجب تفويض مجلس الأمن”.
وختم: “تجدد اليونيفيل دعوتها لجيش الدفاع الإسرائيلي إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم وهم الذين يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كلٌّ من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه”.

وردّ الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على بيان اليونيفيل بالقول: “تمّ التحقيق في الحادث وجرى التأكيد على أنظمة الحفاظ على الأمان في تنفيذ غارات بالقرب من مواقع لقوات اليونيفيل. إلى جانب ذلك سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل ضدّ تموضع وأنشطة حزب الله التي تشكّل تهديدًا لإسرائيل. يؤكّد الجيش الإسرائيلي أنّه يعمل ضدّ محاولات إعادة ترميم بنى تحتية عسكرية لحزب الله”.

إلى ذلك، نفذت مسيّرة إسرائيلية عصر السبت، غارةً بصاروخ موجه مستهدفةً سيارة قرب المدرسة الرسمية في حي الطبّالة على طريق بلدة برج قلاويه – خربة سلم.
وأفيد عن مقتل المواطن علي حسين سلطان من بلدة الصوانة المجاورة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us