نشاط زلزالي متجدّد في قبرص يهزّ مناطق لبنانية.. و”الدفاع المدني” على أتم الجهوزية!

لبنان 12 تشرين الثانى, 2025

شهدت مناطق واسعة من لبنان حالة من القلق والترقّب، بعد أن شعر المواطنون بهزات أرضية مصدرها جزيرة قبرص. وتأتي هذه الهزات لتؤكد استمرار الحركة الزلزالية في المنطقة، فيما سارعت الجهات المختصة في لبنان إلى متابعة التطورات واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وفي التفاصيل، شعر العديد من المواطنين في مناطق مُختلفة، بهزّة أرضيّة، وهي الثانية اليوم، ضربت قبرص.

وأشارت المعلومات إلى أنّ “قوّة الهزة التي حصلت في قبرص بلغت 5.4 على مقياس ريختر”.

وفي وقت سابق من ظهر اليوم الأربعاء، ضربت هزة أرضيّة بقوّة 5.2 درجات منطقة قبرص، وشعر بها سكان بعض المناطق اللبنانية.

وكشفت بيانات موقع “emsc-csem” المتخصّص برصد الزلازل، أنّ هزة أرضية ضربت المنطقة القبرصية.

وذكرت البيانات أنّ “قوة الهزة وصلت إلى 5.2 درجات على مقياس ريختر”.

من جهته، أفاد المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية بأنه سجّلت عند الساعة 11:32 قبل ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، هزة أرضية بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر حُدّد موقعها غرب جزيرة قبرص، وقد شعر بها عدد من المواطنين.

إلى ذلك، أفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني، بأنّه “على أثر الهزّة الأرضيّة التي سجلت قبل ظهر اليوم، وشعر بها سكان عدد من المناطق اللبنانية، نفذ عناصر الدفاع المدني مهمات ميدانية في مدينة طرابلس لتأمين سلامة المواطنين الذين غادروا منازلهم هلعاً من ارتدادات الهزة، ولتقديم المساعدة للنازحين الذين لجأوا إلى معرض رشيد كرامي الدولي”.

وأضافت: “عمل العناصر على تفقد المدينة والتأكد من خلوها من أي مخاطر محتملة. كما تواصل فرق الدفاع المدني جهوزيتها الكاملة لمواكبة أي تطورات ميدانية ناجمة عن النشاط الزلزالي الذي سُجِّل في المنطقة”.

وفي هذا الإطار، كتب الخبير الجيولوجي طوني نمر على منصة ” X”: “الهزات الأرضية اليوم في قبرص بدرجات وأعماق متفاوتة (الجدول المرفق) حصلت بمجملها ضمن البر القبرصي (الخريطة المرفقة)، بعيداً عن التركيبات البحرية. هذه الهزات بمواقعها وقواتها الخفيفة نسبيا لا تولد تسونامي ولا تؤثر مباشرة على التركيبات الزلزالية في البلدان المجاورة ومنها لبنان”.

أضاف: “فيما خص خروج بعض السكان في المناطق الساحلية اللبنانية من مساكنهم ولجوئهم الى أماكن مفتوحة، ينبغي التأكّد في هذه الحالات من قبل السلطات والأجهزة ذات الصلة، أن الأماكن المقصودة هي على ارتفاع كاف عن سطح البحر (10 أو 15 متراً كحد أدنى) بحيث تكون أكثر أماناً في حال تحرك مياه البحر”.

وختم: “هذا الكلام يأتي من باب التوعية المستمرة والتحوّط اليقين، وليس من باب التخويف أو التنبيه من حصول أي شيء في المستقبل إطلاقاً”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us