لبنان يحتفل بعيد الاستقلال: تهانٍ سياسية ورسائل وطنية لتعزيز السيادة وبسط سلطة الدولة

لبنان 22 تشرين الثانى, 2025

يحتفل لبنان اليوم بذكرى عيد الاستقلال، مناسبة وطنية تعكس تاريخ النضال من أجل السيادة والحرية. وفي هذه المناسبة، تداول السياسيون والوزارات التهاني والتمنيات بأن يكون لبنان أكثر استقرارًا وازدهارًا، مع تعزيز سلطة الدولة وتحقيق الأمن، وإرساء أسس التنمية والعيش المشترك لجميع اللبنانيين.

وفي هذا السياق، هنّأت وزارة الداخلية والبلديات اللبنانيين بعيد الاستقلال، ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الآتي: “في ذكرى الاستقلال… نستذكر تضحيات الشهداء ونجدد التزامنا بصون الأمن وترسيخ الاستقرار، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصرًا وتحرير كل شبر من أرض الوطن”.

بدورِها، هنّأت قوى الأمن الداخلي اللبنانيين بمناسبة عيد الاستقلال، وكتبت على منصة “إكس”: “تحت رايةٍ لا ينطفئُ نورُها، نُجدّد الالتزام بحفظ الأمن، فاستقلال لبنان وعدٌ يتجدّد كل يوم”.

كما كتبت المديرية العامة لأمن الدولة على منصة “إكس” لمناسبة عيد الاستقلال: “لبنان… أمانة بأيدينا”.

في حين كتب النائب راجي السعد على منصة “إكس”: “لا نريد عيد الاستقلال ذكرى بل فعل إيمان وعمل يومي لتحقيق الاستقلال الكامل والناجز للبنان كي يتحرر من الهيمنة”.

أمّا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل فكتب على منصة “إكس”: “استعادة الاستقلال بحاجة لوحدة قرار الدولة، لحصر السلاح بالجيش، لحماية الاستقرار بضمانات دولية، لإجراء الإصلاحات ولتحييد لبنان عن الصراعات… ولذهنية استقلالية. كل الدعم لجيشنا ليحميَ استقلالنا”.

وكتب النائب والوزير السابق ميشال فرعون على منصة “إكس”: “ذكرى من دون عيد، أو عيدٌ من دون حماسةٍ للاحتفال. هناك هواجس حقيقية هذه السنة حول السيادة، واستقلال لبنان مهدّد من إسرائيل وإيران، ومعطّل في تطبيق قرارات داخلية وخارجية ذات صلة”.

في إطار متصل، جسّدت وزارة الزراعة احتفالها بعيد الاستقلال من خلال استبدال العلم اللبناني القديم براية جديدة رفرفت عاليًا فوق مبنى الوزارة، في خطوةٍ تعبّر عن روح التجدّد وتعكس الإرادة المتواصلة للعطاء والعمل، وذلك في أجواء وطنية مفعمة بالمعاني الرمزية.

ويأتي رفع العلم الجديد ليؤكّد أن “الراية اللبنانية ستبقى دائمًا رمزًا لوحدة الوطن وسيادته”، لتشدّد الوزارة من خلاله على أنّ “الزراعة كانت وستبقى نبض الأرض والحياة، ودعامة أساسية في مسار التنمية الريفية وخدمة المجتمع”.

كما كتب وزير الطاقة والمياه جو الصدّي على منصة “إكس”: “الاستقلال ليس فقط ذكرى نحييها بل مسيرة نضال يومي نمشيها، فتُزهر وطنًا سيدًا وحرًا ومستقلًا”.

من جهته، كتب النائب غسان حاصباني على منصة “إكس”: “في ذكرى الاستقلال، نُعيد التشديد على دور الدولة في احتكار حمل السلاح وعلى المساواة بين جميع اللبنانيين بكلّ طوائفهم تحت راية الدولة وبحماية جيشها، ليكون الاستقلال عن الانتداب، قد أنتج دولة ذات سيادة على قرارها وأراضيها”.

وكتب النائب هاكوب ترزيان على حسابه على منصة “اكس” في مناسبة الذكرى الـ ٨٢ لاستقلال لبنان: “الحفاظ على نعمة الاستقلال، مش خيار ولا رفاهية، هو واجب وطني إلزامي علينا كلنا. بوسط كل التحديات، والمتغيرات السريعة حولنا، بيبقى الجيش هو الملاذ الوحيد اللي بيجمعنا، والدرع اللي بيحمي وطننا من المخاطر والأعداء. ولا مرة رهاننا على الجيش بيخيب”.

أما النائب وضاح الصادق فكتب على منصة “أكس”: “في عيد الاستقلال، تبقى الحقيقة واحدة وواضحة: استقلالنا غير مكتمل ما دمنا لم نصل الى استعادة الدولة بمواصفاتها الكاملة. سيادة على كل الارض، سيادة على القرار، سيادة القانون. عيد الاستقلال يأتي هذا العام في ظل احتلال مستجد في الجنوب، ينتقص من سيادتنا. استقلالنا لا يكتمل سوى بتحرير كامل، تحرير الأرض من كل احتلال، تحرير النفوس من اي ولاء لغير لبنان، وتحرير الدولة من اي سلاح غير سلاحها الشرعي، عندها فقط نحتفل بالاستقلال الحقيقي”.

بدورها، كتبت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب عبر منصة “أكس”: “‏82 سنة ولم نعرف معنى الاستقلال الحقيقي منذ ما يزيد عن خمسين عاماً. لا استقلالَ حقيقياً في ظلّ دويلةٍ تبتزّ الدولة وتمتصّ ثرواتها…لا استقلالَ حقيقياً في ظلّ فئةٍ تريد لبنان ساحةً لا وطنًا نهائيًا لكلّ أبنائه. لا استقلالَ حقيقياً في ظلّ جيشين وسلاحين وانتماءين. الاستقلال يبدأ بجيشٍ واحدٍ وسلاحٍ واحدٍ على كلّ الأراضي اللبنانية تحت راية العلم اللبناني، على أمل أن نتوحّد جميعًا، مسلمين ومسيحيين، لصون سيادة وحرية وحياد لبنان، بلدِ الرسالة والسلام”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us