تمثال الأميرة ديانا يعود إلى باريس: “فستان الانتقام” ينهض من الذاكرة بعد 28 عاماً

منوعات 22 تشرين الثانى, 2025

بعد مرور أكثر من 28 عاماً على وفاتها في العاصمة الفرنسية، عادت الأميرة ديانا إلى الظهور أمس الخميس في باريس، ولكن هذه المرة عبر تمثال شمعي بالحجم الطبيعي كشف عنه متحف غريفين، مجسِّداً إحدى أكثر إطلالاتها شهرة وتأثيراً.

التمثال يعرض “أميرة الشعب” مرتدية الفستان الأسود القصير المكشوف الكتفين، المعروف عالمياً بـ “فستان الانتقام”، كاملاً بحقيبة اليد الصغيرة وحذاء الكعب العالي وقلادة اللؤلؤ. هذا الفستان الذي ارتدته ديانا خلال حفل عشاء خيري في لندن في يونيو (حزيران) 1994، تحوّل في تلك الليلة إلى إعلان غير مباشر عن تمرّدها واستقلاليتها بعد ساعات فقط من اعتراف الأمير تشارلز في مقابلة تلفزيونية بالخيانة الزوجية.

وفي بيانٍ له، قال المتحف الذي افتُتح عام 1882 إن هذا الفستان، بقصّته الجريئة ولونه الأسود وخط عنقه المكشوف، “كسر قواعد البروتوكول الملكي وأصبح رمزاً للحرية المكتشَفة حديثاً”. وأضاف أن ديانا ما زالت حتى اليوم أيقونة عالمية للثقافة الشعبية، تُحتفى بأناقتها وتعاطفها وإنسانيتها.

وتوفيت ديانا في باريس في 31 أغسطس (آب) 1997، عن 36 عاماً، إثر اصطدام السيارة التي كانت تقلّها مع دودي الفايد بعمود داخل نفق خلال مطاردة من المصوّرين، في حادثة هزّت بريطانيا والعالم وأطلقت موجة غير مسبوقة من الحزن.

وسيُعرض تمثال الأميرة الراحلة داخل متحف غريفين إلى جانب شخصيات بارزة من الماضي والحاضر، من بينها ماري أنطوانيت وبيونسيه وألتون جون وألبرت أينشتاين ونيلسون مانديلا، في لفتة تُعيد ديانا إلى الواجهة في المدينة التي ودّعتها قبل عقود.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us