الحسم نهاية العام.. إسرائيل تستعد لشنّ هجوم واسع ضد مواقع “الحزب”!

في جديد التطورات الميدانية، والتصعيد حول العودة إلى سيناريو الحرب، تبرز تصريحات إعلامية تؤكد أنّ لبنان على حافة الهاوية، وأنّ لغة النار قد تعود في أيّ لحظة، في ظلّ عدم قدرة المعنيين في لبنان على حسم ملف سلاح حزب الله بشكل نهائي.
وفي جديد التطورات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ الجيش الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشل لبنان بتنفيذ تعهده بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت هيئة البث عن مصادر أمنية إسرائيلية أنّ الخطة أعدّتها قيادة الجيش الإسرائيلي بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إنّ إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية.
وأضاف المسؤول أنّ واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني، غير أنّ بيروت أوضحت أنّ العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
في المقابل، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأنّ “حزب الله يستعيد قدراته على جميع الجبهات وسط تدفّق متجدد للأموال الإيرانية”، لافتةً إلى أنّ “تل أبيب لن تنتظر إلى ما لا نهاية”.
وأضافت: “لبنان فكّك 80 في المئة من سلاح حزب الله جنوب الليطاني، لكنه غير قادر على استكمال نزع السلاح قبل نهاية العام”، مشيرةً إلى أنّ “واشنطن أبلغت الجانب اللبناني أنها قد لا تتمكن من منع أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة إذا لم تُباشر الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة وسريعة لنزع سلاح حزب الله”.
وقالت الصحيفة إنّ “لقاء نتنياهو- ترامب المرتقب سيكون حاسماً في تحديد ما إذا كانت إسرائيل ستحصل على موافقة أميركية لتصعيد كبير في لبنان”.




